Sun, 02 Jun 2024 09:36:01 +0000
الزجاج: لأسمعهم جواب كل ما سألوا عنه. قال أبو جعفر: فتأويل الآية إذاً:ولو علم الله في هؤلاء القائلين خيراً، لأسمعهم مواعظ القرآن وعبره، حتى يعقلوا عن الله عز وجل حججه منه، ولكنه قد علم أنه لا خير فيهم، وأنهم ممن كتب لهم الشقاء فهم لا يؤمنون. تفسير أبي حيان الأندلسي (تفسير البحر المحيط) 1-9 مع الفهارس ج4.

خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه

وقال آخرون: بل عني بها المنافقون. ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم. قال أبو جعفر: وأولى القولين في تأويل ذلك بالصواب عندي ما قاله ابن جريج وابن زيد، لما قد ذكرنا قبل من العلة، وأن ذلك ليس من صفة المنافقين. "ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون" إذ سبق في علمه أنهم لا يؤمنون. لأسمعهم " سماع تفهم. "

الله يتمم لها على خير

وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والبخاري وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: "إن شر الدواب عند الله" قال: هم نفر من قريش من بني عبد الدار. Get this book in print. Had Allah Known of any good in them He would have made them hear, but had He made them hear they would have turned away, averse. وأخرج ابن أبي حاتم عنه في قوله: "الصم البكم الذين لا يعقلون" قال: لا يتبعون الحق. Advanced Book Search. They would have turned on their heels at the very first sight of danger. لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا. "وهم معرضون " لعنادهم. 23- "ولو علم الله فيهم" أي في هؤلاء الصم البكم "خيراً لأسمعهم" جواب كل ما سألوا عنه، وقيل "لأسمعهم" كلام الموتى الذين طلبوا إحياءهم لأنهم طلبوا إحياء قصي بن كلاب وغيره ليشهدوا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم "ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون" لأنه قد سبق في علمه أنهم لا يؤمنون وجملة " وتراهم يعرضون " في محل نصب على الحال. والمعنى لأسمعهم كلام قصي.

كلمه بسم الله الرحمن الرحيم مزخرفه

قال الله تعالى: إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ، ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون. ولو أفهمهم ذلك حتى يعلموا ويفهموا، لتولوا عن الله وعن رسوله، وهم معرضون عن الإيمان بما دلهم على صحته مواعظ الله وعبره وحججه، معاندون للحق بعد العلم به. لتولوا " ولم ينتفعوا به ، أو ارتدوا بعد التصديق والقبول. وقال: معناها: أنهم لو رزقهم الله الفهم لما أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم، لم يؤمنوا به، لأن الله قد حكم عليهم أنهم لا يؤمنون. ولو علم الله فيهم خيراً " سعادة كتبت لهم أو انتفاعاً بالآيات. " وأخرج ابن إسحاق وابن أبي حاتم عن عروة بن الزبير في قوله: "ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم" أي لأنفذ لهم قولهم الذي قالوا بألسنتهم، ولكن القلوب خالفت ذلك منهم. وقال محمد بن إسحاق هم المنافقون, قلت: ولا منافاة بين المشركين والمنافقين في هذا لأن كلاً منهم مسلوب الفهم الصحيح والقصد إلى العمل الصالح, ثم أخبر تعالى بأنهم لا فهم لهم صحيح ولا قصد لهم صحيح لو فرض أن لهم فهماً فقال "ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم" أي لأفهمهم وتقدير الكلام ولكن لا خير فيهم فلم يفهمهم لأنه يعلم أنه "ولو أسمعهم" أي أفهمهم "لتولوا" عن ذلك قصداً وعناداً بعد فهمهم ذلك "وهم معرضون" عنه. 23 - If God had found in them any good, he would indeed have made them listen: (as it is), if he had made them listen, they would but have turned back and declined (faith).

كلمة بسم الله الرحمن الرحيم مزخرفة

قوله تعالى: "ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم" قيل: الحجج والبراهين، إسماع تفهم. حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: " ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون "، قال: لو أسمعهم بعد أن يعلم أن لا خير فيهم، ما انتفعوا بذلك، ولتولوا وهم معرضون. وحدثني به مرة أخرى فقال: " لو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم "، بعد أن يعلم أن لا خير فيهم، ما نفعهم بعد أن نفذ علمه بأنهم لا ينتفعون به. وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: نزلت هذه الآية في النضر بن الحرث وقومه، ولعله المكنى عنه بفلان فيما تقدم من قول علي رضي الله عنه. فقال بعضهم:عني بها المشركون. قالوا: ومعناه ما: حدثنا به ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحق: " ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم "، لأنفذ لهم قولهم الذي قالوا بألسنتهم، ولكن القلوب خالفت ذلك منهم، ولو خرجوا معكم لتولوا وهم معرضون، ما وفوا لكم بشيء مما خرجوا عليه.

فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا

أي إن شر ما دب على الأرض -من خلق الله- عند الله الصم الذين انسدت آذانهم عن سماع الحق فلا يسمعون, البكم الذين خرست ألسنتهم عن النطق به فلا ينطقون, هؤلاء هم الذين لا يعقلون عن الله أمره ونهيه. Dar Al Kotob Al Ilmiyah. 8:23) And had Allah known in them any good He would surely, have made them hear; but (being as they, are) even if He made them hear, they would have surely turned away in aversion. Reviews aren't verified, but Google checks for and removes fake content when it's identified. ولو علم الله في هؤلاء خيرا لأسمعهم مواعظ القرآن وعبره حتى يعقلوا عن الله عز وجل حججه وبراهينه, ولكنه علم أنه لا خير فيهم وأنهم لا يؤمنون, ولو أسمعهم -على الفرض والتقدير- لتولوا عن الإيمان قصدا وعنادا بعد فهمهم له, وهم معرضون عنه, لا التفات لهم إلى الحق بوجه من الوجوه.

Had Allah known any good in them, He would have made them hear. وقيل كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم أحيي لنا قصياً فإنه كان شيخاً مباركاً حتى يشهد لك ونؤمن بك. Hence even if they were enabled by God to go forth to the battlefield. وقيل: إنهم كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم: أحيي لنا قصياً فإنه كان شيخاً مباركاً حتى يشهد لك بالنبوة فنؤمن بك ، فقال الله عز وجل: " ولو أسمعهم " كلام قصي " لتولوا وهم معرضون ". ولو أسمعهم " وقد علم أن لا خير فيهم. " ولكن سبق علمه بشقاوتهم "ولو أسمعهم" أي لو أفهمهم لما آمنوا بعد علمه الأزلي بكفرهم. قال أبو جعفر:اختلف أهل التأويل فيمن عني بهذه الآية، وفي معناها. You have reached your viewing limit for this book (.