Sun, 02 Jun 2024 14:19:14 +0000

ليس هذا الإنطباع الذي منحتني اياه......... ). 02-01-16, 07:20 PM||# 10|. جميلة أنتِ....... كبريائك و بهائك يخطفان قلبي.... ). قالت تيماء و هي لا تزال مذهولة. لقد كبرت يا قاصي.... كبرت و لا اتحمل الإهانة.... لست خائفة, فقد عاهدت نفسي على أن اهزم خوفي من اي مخلوق بعد ما تعرضت له على يد أبي.... لكن لن أتحمل اي مهانة... فقد كبرت عليها ووجودك هنا قد يعيد الماضي و يتسبب لي ما لن أتغاضى عنه هذه المرة.... ). كان العالم بالفعل يدور من حول تيماء فرفعت يدها المرتجفة الى جبهتها و هي تغمض عينيها.... فأمسكت الشابة بذراعها بيدٍ قوية لا تتناسب مع جمال ملامحها الرقيق و قالت بدعم. قد لا تجمعنا الأرض مجددا يا ليث.... و يطول الفراق هذه المرة.... لكن تذكر وصيتي لك.... و لا تضيعها.... رواية طفلتى الخائفة الجزء الثانى. ).

اتسعت عينا تيماء و تسمرت مكانها... ثم همست بشحوب. 4 – رواية بعينيك وعد: من هنا. عقد ليث حاجبيه وهو يقول بخفوت. أنت لا تعرفها..... كلمة الشفقة لا تقترن بها..... لقد كانت تمتلك كل شيء... كل شيء.... و تشعر من حولها بأنها تتمنن عليهم..... هذا ليس ذم بها.... لكن هذا هو طبعها, نتيجة نشأتها... ).

ابتلعت تيماء ريقها و هي تنظر الى عينيه بصمت..... وهو يبادلها النظر بسطوة دون أن تهتز حدقتاه... الى أن نادى أحد العمال عليه من خلفه قائلا. لا اله الا الله..... اذكر الله يا سليم... ما هذا الذي تقوله ؟!!..... قصة قصيرة ساخرة.... رفع أمجد عينيه اليها أخيرا ثم قال بهدوء. لا تقطع صلة رحمك في ابنة عمتك يا ليث..... انها امانة...... ). لماذا تكرهينني يا أم سعيد و تنظرين الى بهذا القرف ؟؟..... أنا شخصية لطيفة جدا). ثم التفت الى النساء الواقفات و قال بهدوء. أسماء... توقفي عن الطنين فوق أذني..... أنا لم أشرب قهوتي من الصباح.... رواية عائلات راقية بفسادها. هيا الحقي برفاقك...... ). أنتِ لا تفهمين.... أنا يجب أن أغادر هذا المكان.... اليوم.... ). لا أضمن لكِ الراحة قريبا... فستقابلين جموعا من البشر قبل أن تصعدي لإحدى الغرف.... ). قفز فريد من فوق السور القصير بمهارة وهو يضح محاصرا الفأر الذي يجري في ممر ضيق أسفل السور.... الى ان وصل لقدمي تيماء فتجاوزها بسرعة و هي تجري خلفه ضاحكة بينما فريد يصرخ. فلتتناولي الباقي من الشطة أيسر... ). الدراسة هنا ستكون غنية و البحث رائع... لكن للأسف النهاية قد اقتربت..... ).

اتسعت عينا ليث للحظة... قبل أن يقول بعدم فهم. رفعت وجهها اليه.... و عيناها تحومان من حوله الى ان نظر للنافذة و قال بصوتٍ جامد. ابتسمت أسماء رغما عنها...... فابتسم أمجد هوالآخر ليقول. و ما هذا الطبق ؟!!!........... ترفقي بالصبي..... سيتساقط شعره من رأسه بسبب عينك الصافية التي لا تترك عافية.... ). نظر فريد الى الفأر بحيرة.... فسارع للإختفاء بين عدة أدوات و صناديق مرمية في الزاوية.... ثم قال لتيماء. لا أظنك كنت تريدين الكلام عن كوني بلا كنزة!!....... هل بلغك من سيكون المدير الجديد لقسم التوريد يا سيد أمجد ؟؟!!!!....... ابتعدي عنه...... هذه وظيفة أطباء محترمين, لن يناله غيري..... ). اسمع يا استاذ فريد...... هلا طلبت منك طلب صغير ؟!!... قال أمجد وهو ينظر الى عينيها. ضيقت سوار عينيها و هي تتأملها بدقة... قبل أن تقول باهتمام. كانت تيماء تنظر اليه بارتياب رافعة حاجبيها أمام هجومه المفاجىء.... ثم قالت بتوجس. لم ترد سوار على الفور... ثم قالت أخيرا.

ثم ابتسمت ابتسامة عريضة أظهرت غمازتيها الطوليتين.... مما جعل أم سعيد تقول بايجاز. قال فريد أخيرا بهدوء. هل هذا رأي سالم بعد أن رأى تيماء ؟!!....