Mon, 20 May 2024 04:18:23 +0000

طغرل الثالث وسقوط السلطنة السلجوقية. الحرب الشاملة ضد الصليبين. موقعة فارسكور واسر لويس التاسع. النظام السياسي والاداري. مرحلة الضعف والحروب الداخلية. سقوط الخلافة العباسية. حملات اسد الدين شيركوه ودخول مصر. فمن جملة قوله فيه أنه كان يأخذ الشيخ ببغداد ويعبر به إلى فوق نهر عيسى فيقول: حدثني فلان بما وراء النهر وهذا بارد جدًا فإن الرجل سافر إلى ما وراء النهر حقًا وسمع في عامة بلاده من عامة شيوخه فأي حاجة به إلى هذا التلبيس البارد وإنما ذنبه عند ابن الجوزي انه شافعي وله أسوة بغيره فإن ابن الجوزي لم يبق على أحد إلا مكسري الحنابلة. تصفح جميع الرسائل الجامعية. عقد المعاهدات مع الصليبينن. مقدمو الالوف وامراء المئين.

مذبحة السنة في بغداد. فشل تحقيق الوحدة بين مصر والشام. الحملة الصليبية السادسة وتسليم بيت المقدس صلحا. ولما فارق زين الدين قلعة الموصل سلمها قطب الدين إلى فخر الدين عبد المسيح وحكمه في البلاد فعمر القلعة وكانت خرابًا لأن زين الدين كان قليل الالتفات إلى العمارة وسار عبد المسيح سيرة سديدة وسياسة عظيمة وهو خصي أبيض من مماليك زنكي أتابك عماد الدين. قيام امبراطورية المغول.

بدعة الاحتفالات والاعياد الدينية. وهذا آخر أمر بني مالك بالقلعة ولكل أمر أمد ولكل ولاية نهاية. المستودعات الرقمية في الوطن العربي. وكان شجاعًا عادلًا حسن السيرة سليم القلب ميمون النقيبة لم ينهزم في حرب قط وكان كريمًا كثير العطاء للجند وغيرهم مدحه الحيص بيص بقصيدة فلما أراد أن ينشده قال: أنا لا أعرف ما يقول ولكني أعلم أنه يريد شيئًا فأمر له بخمسمائة دينار وفرس وخلعة وثياب مجموع ذلك ألف دينار ولم يزل بإربل إلى أن مات بها بهذه السنة. بناء مدينة المنصورة. الحرب الصليبية الرابعة ضد القسطنطينية. وكان نور الدين يكاتبه بالأمير الأسفهسلار ويكتب علامته على رأس الكتاب تعظيمًا عن أن يكتب اسمه وكان لا يفرده بكتاب بل يكتب الأمير الأسفهسلار صلاح الدين وجميع الأمراء بالديار والمصرية يفعلون كذا. تطور النظام القضائي.

وفيها توفي قماج المسترشدي ولد الأمير يزدن وهو من أكابر الأمراء ببغداد. ونازله البهلوان بها وحصره وضيق عليه. فقلت: والله لو أعطيت ملك مصر ما سرت إليها فلقد قاسيت بالإسكندرية ما لا أنساه أبدًا. الوزير العادل بن السلادر. لما ثبت قدم أسد الدين وظن أنه لم يبق له منازع أتاه أجله. وكان جماعة من أعيان المصريين قد كاتبوا الفرنج ووعدوهم النصرة عداوة منهم لشاور منهم ابن الخياط وابن فرجلة فقوي جنان الفرنج وساروا من بلبيس إلى مصر فنزلوا على القاهرة عاشر صفر وحصروها فخاف الناس منهم أن يفعلوا بهم كما فعلوا بأهل بلبيس فحملهم الخوف منهم على الامتناع فحفظوا البلد وقاتلوا دونه وبذلوا جهدهم في حفظه فلو أن الفرنج أحسنوا السيرة في بلبيس لملكوا مصر والقاهرة ولكن الله تعالى حسن لهم ما فعلوا ليقضي الله أمرًا كان مفعولًا.

فقال لنور الدين: لا بد من مسيره معي فتأمر به فأمرني نور الدين وأنا أستقيل وانقضى المجلس. الفصل الثالث: الاتابكة الملوك والمشروع الوحدوي في مواجهة الصليبين. المجتمع العربي في بلاد الشام. Please enable JavaScript. الوزير رضوان بن ولخشي. الفصل السابع: دولة المماليك الاولى واجلاء الصليبين. كتب رقمية مفتوحة الوصول. ثم ترددت الرسل بينهم فاصطلحوا وعاد البهلوان إلى أبيه بهمذان. وبلغ الخبر إيلدكز صاحب البلاد فساءه ذلك وجهز عسكرًا كثيفًا وجعل المقدم عليهم ابنه البهلوان وسيرهم إلى آقسنقر فوقعت بينهم حرب أجلت عن هزيمة آقسنقر وتحصنه بمراغة. وأما الأفضل فإنه تقدم إلى دمشق من الغدر وهو رابع عشر شعبان ودخل ذلك اليوم بعينه طائفة يسيرة من عسقلان إلى دمشق من باب السلامة وسبب دخولهم ان قوما من أجناده ممن بيوتهم مجاورة الباب اجتمعوا بالأمير مجد الدين أخي الفقيه عيسى الهكاري وتحدثوا معه في أن يقصد هو والعسكر باب السلامة ليفتحوه لهم فأراد مجد الدين أن يختص بفتح الباب وحده فلم يعلم الأفضل ولا أخذ معه أحدا من الأمراء بل سار وحده ومعه نحو خمسين فارسا من أصحابه ففتح له الباب فدخله. أخذه من البلاد فأجابوا إلى ذلك وشرط على الفرنج أن لا يقيموا بالبلاد ولا يتملكوا منها قرية واحدة فأجابوا إلى ذلك واصطلحوا وعاد إلى الشام ونسلم المصريون الإسكندرية في نصف شوال ووصل شيركوه إلى دمشق ثامن عشر ذي القعدة. كتاب: الكامل في التاريخ **.

مواجهة خطر المغول بزعامة تيمورلنك. بلغني أنه قيل لصاحبها: أيما أحب إليك وأحسن مقامًا سروج الشام أم القلعة هذه أكثر مالًا وأما العز ففارقناه بالقلعة. في هذه السنة في ربيع الأول سار أسد الدين شيركوه بن شاذي إلى ديار مصر فملكها ومعه العساكر النورية. الكامل محمد بن العادل. فلما أراد أن يرسل العساكر إلى مصر لم ير لهذا الأمر العظيم والمقام الخطير غيره فأرسله ففعل ما ذكرناه. توحيد قبائل المغول وقانون الياسا. مذبحة الشيعة في الاناضول. وفيها توفي الشيخ أبو النجيب الشهرزوري الصوفي الفقيه وكان من الصالحين المشهورين ودفن في بغداد. وفيها توفي القاضي أبو الحسن احمد بن محمد بن عبد الصمد الطرسوسي الحلبي بها في شعبان وكان من عباد الله الصالحين رحمه الله تعالى.