Sun, 19 May 2024 16:52:56 +0000

إلا أنه إلى اليوم يصوّر على أنه بطل ليس له مثيل. الكتاب مقسم إلى 3 أجزاء رئيسة: الجزء الأول وعنوانه: روح الجماهير: وهو مقسم إلى 4 فصول لعل أهم من وجهة نظري هو الأخير والذى خصصه الكاتب ل (الأشكال الدينية التي تتلبسها كل قناعات الجماهير) وكان عرض الكاتب جيد جدا فى هذا الجزء وإن غلبت عليه الناحية النفسية للجماهير. يستحق القراءة بايجابياته وسلبياته... لم أستسغ قلة من الأفكار الواردة في الكتاب وربما لا تستيغها أنت أيضاً وعليك أن تتوقع موقفاً سلبياً للكاتب من الدين عموماً ولكن مع ذلك الكتاب يستحق القراءة ولا يجب أن يفوتك. ثم تتطرق الى التجربة و العقل كعامل سلبي ليس ايجابي فكما قلنا من اول ونحن نحضر plan du travail. ويضرب أمثلة على ذلك من الثورة الفرنسية والأحداث التي عاصرها الكاتب. الكتاب فيه أفكار ملفتة للنظر و مفيدة... و لو غضضنا النظر عن الإطالة و التكرار و كثرة الحشو و كون كثير من أفكاره قديمة فالكتاب ممتع و مفيد... قرأته بنسخة مترجمة.

"فالكثرة تصغي دائماً للإنسان المزود بإرادة قوية. فطباع الشعب وليس الحكومات هي التي تحسم مصيرها. بالرغم من أن الكاتب مارس السيطرة على القارئ بتكرار المفردات إلا أن هناك نقاط في الكتاب مهمة جداً وأخرى لا أؤيدها بتاتاً. طبعاً من أكبر الأخطاء الممكن أن تفعلها هو أن تقرأ كتاب فرويد قبل كتاب لوبون.. وإن كنتُ عن نفسي أرى أن كتاب لوبون أكثر من كافي.. بينما كتاب فرويد لن يضيف لك الكثير إذا ما كنت قد قرأت بالفعل في التحليل النفسي من قبل. فمن يعرف إيهامهم يصبح سيدا لهم، ومن يحاول قشع الأوهام عن أعينهم يصبح ضحية لهم". هو أنه لم يعد يجرؤ علي توزيع الوعود هنا وهناك. لا بتحصل عادي مفيش أي مشاكل. كتاب "سيكولوجية الجماهير" عبارة عن دراسة لنفسية الشعوب عندما تقرر الثورة على حكامها، ولذا فإنني أدعوا الجميع لقراءته خاصة في أيامنا الحالية التي تشهد فيها العديد من البلدان ثورات هائجة قد يخفى على الكثير منا أسبابها ودوافعها. عناصر البحث الخاصة بك. يركز الكتاب على المزايا النفسية للجماهير والتي تختلف طبيعتها ونفسيتها عندما يكون أفرادها مستقلين عنها، وما يكتسبه هؤلاء الافراد من خصائص حالما يصبحون جزءًا من الجماهير.. كما يوضح العوامل المؤثرة على التكوين الجماعي وسلوكه وتفكيره واستيعابه والقوى المحركة لهذه الجماهير أو الجماعات التي تعتبر كنفسية واحدة لها نفس الخصائص عبر كل أفرادها، و الامور التي تتمسك بها وتتقبلها والامور التي ترفضها. وعن طريقها بالذات استطاعوا أن يفرضوا أنفسهم. يمكن تلخيص نظرية لوبون حول الجماهير إلى الأتي:من أبرز أمثلة الزعماء المتلاعبين بعواطف الجماهير نابليون قبل صدور الكتاب و هتلر بعد صدوره و عبد الفتاح السيسي في عصرنا الميمون و الذي داعب أحلام الجماهير في أول ظهور مؤثر له بقوله: انتوا متعرفوش أن انتوا نور عنينا و الا ايه؟ و وعدهم أن مصر هتبقى أد الدنيا و ها نحن في الطريق إلى الشتات في جميع أرجاء الدنيا كما تنبأ سيادته.

و التي نقصد بها الخصائص العامة للجماهير و القانون النفسي و الذهني لها. والمبعوثين رحمة بالبشر. لكن لوبون الذي ارتحل في العالم الإسلامي وله فيه مباحث اجتماعية، أقرَّ أن المسلمين هم مَن مدَّنوا أوروبا، فرأى أن يبعث عصر العرب الذهبي من مرقده، وأن يُبديه للعالم في صورته الحقيقية؛ فألف عام 1884م كتاب «حضارة العرب» جامعًا لعناصر الحضارة العربية وتأثيرها في العالم، وبحث في أسباب عظمتها وانحطاطها وقدمها للعالم تقديم المدين الذي يدين بالفضل للدائن. كتاب تشريحي عن ثقافة التجمعات ونتائجها. خلاصة الكتاب: الجمهور السيكولوجي "النفسي" هو جمهور منظّم له روح جماعية وخصائص محددة، وفيه تذوب الشخصية الفردية الواعية لصالح الروح الجماعية، ليتشكل تركيب جديد لا يعتبر حاصل مجموع أو متوسط السمات الفردية لكل شخص. تحدث فرويد عن التماهي وفسره بما يتوافق مع التحليل النفسي ووجدت ذلك مقنعاً وجيداً.. وطبعاً كان مما ليس منه بد أن يتحدث عن أثر الليبيدو فيه ورغم أني وجدت ذلك بعيداً ولم يقنعني إلا أنه من المعروف عن فرويد المبالغة في أثر الأصل الجنسي لكل رغبات الإنسان.

من أعظم ما قابلته في الكتاب مسألة مخاطبة الجمهور من خلال العاطفة لإنعدام الحالة العقلية كحضور له فاعليته في إتخاذ القرار، وهنا يتغلب التواجدر العاطفي على المنطق العقلاني وهذه حقيقة خصوصًا إذا أحسنت الدولة توظيف الخطيب الجيد، وإذا تم قياس هذه الحالة على العالم العربي / الإسلامي لن تجد أخطر من توظيف الخطاب الديني لغير مساره. He was the author of several works in which he expounded theories of national traits, racial superiority, herd behavior and crowd psychology. Get help and learn more about the design. ReadNovember 15, 2016. لذلك هذه مراجعة طويلة نوع ما. Please enable JavaScript. فالهيبة التي تصبح عرضة للنقاش لا تعود هيبة. و يجب حسن رصف المكونات. يقدم دليل المعلم طرق وأفكار جديدة تساعد المعلم. ثم ينتقل لوبون لكي يشرح أنواع القادة الذين يقودون الجماهير: النوع الأول هم من نمط سياسينا وقادة الميليشيات المجرمة في العراق هؤلاء يملكون ولاء الأشخاص التابعين لهم ويحركوهم كما يريدون لكن تأثيرهم مؤقت وضعيف فيمكن أن ينقلب أتباعهم عليهم في أي يوم من الأيام. هل أنصح بقراءته؟ إلى حدٍ ما، ولكن أعتقد بأن القارئ يكفيه "الكتابان" الأول والثاني، مع ضرورة قراءة مقدّمة المترجم. كان زمانك ماشي ب كسروله ف اشارة مرور ف شارع جامعة الدول. لعلّ أول سؤال يتبادر إلى ذهنك أثناء قراءة الكتاب أو بعدها هو: لماذا تصدر دار الساقي طبعة جديدة من هذا الكتاب الآن؟ أولا، هل لذلك علاقة بالثورات العربية؟ إن كانت هناك علاقة فلن يتلقى أحدٌ من المتعاطفين مع الثورات هذا الكتاب قبولا حسنًا. و أوضاع بلادي السياسية الآن.

وحتى لو كانت الجماهير علمانية، تبقى لديها ردود فعل دينية، تفضي بها إلى عبادة الزعيم، وإلى الخوف من بأسه، وإلى الإذعان الأعمى لمشيئته، فيصبح كلامه دوغما لا تناقش، وتنشأ الرغبة إلى تعميم هذه الدوغما. و هي تحتملها بنفس السهولة التي تمارسها. المكون الرئيسي الدقيق و هي هنا تمثل الكتاب الاول و الذي اسماه "روح الجماهير ". "الجماهير تحرق اليوم ما كانت قد عبدته بالأمس، وتغير أفكارها كما تغير قمصانها". "إن قادة البشر الكبار من امثال بوذا والمسيح ومحمد وجان دارك ونابليون يمتلكون هذا النوع من الهيبة الشخصية في أعلى درجاتها. لم أجد تهجماً من قبل غوستاف لوبون على الجماهير بقدر ما وجدت نظرة واقعية ومنطقية ربما زائدة عن اللزوم أحياناً... ولكنه المنهج العلمي بطبيعته... فهو يحاول في كثير من الأحيان أن يحلل العواطف والمشاعر الإنسانية ويردها إلى أصل علمي أو مادي... مما يشعرك بالنتيجة وكأنه ينكر بعض المبادئ والعواطف البشرية التي تفتخر بها الجماهير. "ففي بعض الظروف المعينة, وفي هذه الظروف فقط, يمكن لتكتل ما من البشر أن يمتلك خصائص جديدة مختلفة جداً عن خصائص كل فرد يشكله. يعني مثلا بيقولك المشكلة عندنا ف التعليم. خدلي بالك ان الكلام دا علي نابليون. وهو ينصاع لها عن طوع واختيار لأن الجمهور مغفل بطبيعته وبالتالي فغير مسؤول. و ذلك م يفسر وجود جماهير اسمها بعض الجماهير المجرمة في التاريخ (مثال احداث سجن باستيل) اوالخيرة كالغزوات و الفتوحات. كما يبين الكتاب أسباب اختلاف نفسية الشعوب عن بعضها البعض ودورها في تراكم المعارف والعقائد والأفكار التي تظهر في الشعوب أو الجماهير. "إن بساطة عواطف الجماهير وتضخيمها يحميها من عذاب الشكوك وعدم اليقين.

القائد المحرك يمارس ما هو أشبه بالتنويم المغناطيسي على الجماهير. تصانيف الجماهير ص 167. من هنا يحتل كتاب غوستاف لوبون موقعه بوصفه واحدًا من أهم الكتب القديمة/الحديثة التي تعين على فهم قضية الجماهير وكيفية التعامل معها. الكتاب بسيط (تقريبًا 150 صفحة) من غير المقدمات والهوامش, ولكن من خلال هذا العدد البسيط من الصفحات استطاع الكاتب أن يقدم لك الصورة الكاملة ليس فقط لحركة الجمهور بل استطاع أن يقدم لك حركة نظام الدولة نفسه الذي من المفروض أن تقوم على أساس عادل من حركة الجماهير. وعلى هذا الكتاب اعتمد معظم الباحثين العالميين فيما بعد من أجل دراسة ظاهرة الجماهير (يمكن أن نلاحظ على سبيل المثال التأثير الجلي لأفكار لو بون على إيريك هوفر في كتابه المؤمن الصادق). 1- روح الثورات والثورة الفرنسية. و لكي تنغرس هذه الافكار في عقله لاواعي و تصبح ك العقائد الموروثة. الجمهور كائن لاواعي لا يتأثر بمحاجات المنطقية. "فاكتساب المعارف التي لا يمكن استخدامها هو الوسيلة المؤكدة لتحويل الإنسان إلى متمرد".

لذلك، فإن الراغب في فهم الجمهور، يجب عليه أن يدرس التاريخ وتاريخ الأفكار والعقائد جيداً. لهذا نجد تاريخ الثورات مليء بحوادث قتل ومجازر غير منطقية فأي إشاعة صغيرة يتم تضخيمها لكي تكون حقيقة ثابتة وبسبب الطبيعة الحماسية للجماهير التي تقرر مباشرة أنزال أقصى العقوبات بمعارضيها نحصل على مجازر عملاقة من قبل أشخاص مرتاحي الضمير بالكامل. دار المنهل تجعل من طفلك قارئًا صغيرًا. والجزء الثالث: وفيه تحدث الكاتب عن تصنيف الجماهير من تقسيم لها وفئاتها المختلفة من الأدنى للأعظم. فقراءة مثل هذه الكتب، في رأيي، قد يجعل من الإنسان كائناً أقلّ تطرفاً وأكثر تسامحاً وتقبّلاً للرأي الآخر. يعد هذا الكتاب أشهر كتب غوستاف لوبون على الاطلاق، وهو الذي بوأه مكانة رفيعة في عالم الفكر والمعرفة في نهاية القرن التاسع عشر. وعندما تظاهرت بأني بابوي متطرف استطعت أن أكسب ثقة الكهنة في إيطاليا. و ضرب على ذلك مثال نابليون بونابرت. اضافة لذلك عرج على ظروف نشأت الكتاب و تاثر لوبان بفكرة العرق و تاكيد على فكرة أن الجمهور النفسي يختلف عن التجمع العادي او العفوي للبشر هذا اولا. تسعى دار المنهل دائما لتقديم كل المساعدة والدعم للأهل والأطفال. ولوبون لا يقصد هنا العرق البايولوجي, لا فهو يقصد مجموعة الصفات التاريخية التي تمنح لجماعة معينة عن طريق الثقافة والزمن.