Sun, 02 Jun 2024 13:06:46 +0000

أخذت ثُريا نفساً عميقاً ثم زفرته بهدوء وتابعت إعترافها: -مروان كِبر وبدأ يتمرد علي الوضع واسألته ولومه ليا كتر أوي في الفترة الآخيرة. ماسة ببكاء: انتَ من اكتر الناس الي هتوحشني يا مازن اوعا تنساني في يوم خليك دائماً فاكرني!! جمال وصهيب رجعو واول لما دخلو. الحمد لله على السلامة حبيبي وإن شاء الله ترجع وانت مبسوط يا رب منور حياتي يا بعد حيي.

الحمد لله ع السلامه

امال بذهول: إيه دا بجد والله!! أما سُهير فكانت تجلس ببهو المنزل مُمـ. تنهدت ونظرت بأسي إلي شقيقتها التي بادرت في الرَد للتخفيف عنها وطأة حُزنها: -أنا هكلم سليم وأخليه يحجز لنا إحنا وسراج ونيرو في الباخرة إسبوع في رحلة نيلية،بس خلينا لبعد خطوبة سارة. الحمد لله على كل حال الف سلامة عليك حبيبي، إن شاء الله ترجع لنا اقوى عن قريب بإذن الله.

السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين

نظرت سُهير إلي سيف وهزت رأسها باستـ. لانه كان بيبكي بشده بيبكي بطريقه تقطع القلب الحزن واضح عليه اوي. واسترسلت بنبرة يملؤها الشَجنْ: -بس غـ.

الحمدلله ع سلامتك حبيبي نائما

واسترسل بنبرة جادة: -بالراحة شوية يا شريف،ياسين مايستاهلش تتكلم عنه بالطريقة دى. زين بضحك: اما نشوف انا رايح انام تصبحر على خير. كانت تستمع إليه بقلبٍ مُتـ. ايواه كدا هي دي عائشه بنت الاصول والرجال الي اعرفها نطمن ع محمود وافهمك ع كل حاجه ماشي يا ستي. زين: وحشتينى ياشاهى بس دا شغلى انا منبة عليكى مية مرة متجيش الشركة ونبقا نتقابل برا. حاولت اقوم وقتها لكن ما قدرتش استغربت لما جريوا عليا بسرعه وسندوني افتكر ان ابني عمره ماجري عليا كدا. وبعد محايله كبيره اتحرك صهيب وكان خلاص ع وشك الوصول. الحمد لله ع السلامه. ايواه ابوك وياريت تيجي مستشفي () لاني محمود متصاب معايا ومضروب با النار. فهد بغموض: اممم رجلك خدت علي هنا كتير!! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

الحمدلله ع سلامتك حبيبي صباح الخير

ماشي يا ابو صهيب وحمدالله ع سلامتك يا اخويا. واستطرد مُبَرِّراً: -وخصوصاً إن ياسين ما أهانش مليكة ولا تعدي حدوده قدامنا وكان طبيعي جداً مع الكُل،هو بس كان مُتجنب الكلام معاها ويا عالم إيه اللي حصل بينهم ووصله لإنه يتصرف بالشكل ده على غير العادة. فيقتلك الندم على فراقه. الكل بص كدا ع جمال.. ف ايه يا جماعه هي اول مره يعني.. وبيضحك.

ثم نظر علي تلك الخجولة وتحدث بنبرة حنون وهو يتعمق داخل عيناها: -على العموم براحتكم،أنا كفاية عليا سَارة. سيدرا بلهفه و خوف: فههههههد!! تحدث فهد من حلفها: مكبرا الموضوع كدا ليه!! كان ذاك الشَريف يجلس بجانب شقيقه الذي سأل والدتهُ بتعجُب: -هي مليكة مشيت بدري ليه يا ماما؟! تنهد شريف وتحدث رافعاً راية الإسـ. ـداه ومال برأسه عليها وقام بتقـ. ـتسلام: -خلاص يا جماعة،ياريت نقفل علي السيرة دي وتشوفوا لنا موضوع غير ده نتكلم فيه. رواية رومانسية جديدة قلوب حائرة (الجزء الثاني) لروز أمين - الفصل 12 - 2. رندا عشان يهدي شويه بدءت تقترح عليه اقتراح. ـابة: -ولا إيه يا سو؟. صهيب ملحقش يخلص كلامه وكانت هدير أغمي عليها. يحيي بأبتسامه: اللهم بارك يابني ربنا يحفظك يارب رتبتك إيه باين علي سنك انو صغير رائد صح!! أنت نور العائلة والأصدقاء، أتمنى لك حياة أفضل خالية من المرض. اهَلْك بلهفة عن أخبارك منتظرين ووصولك بالسلامة متأملين ما تفرحهم برسالة ومكتوب ووصولك بأمان هو المطلوب ألف حمد لله على عودتك من السفر بسلامة. محمد بذهول: والله بسم الله ماشاء الله في سنك الصغير دا و واخد رتبة مقدم كويس جداً!!

الله يسلمك يا دكتور. صهيب محسش بنفسه غير وهو ف حضن أبوه... غيبتك طالتك قوووي يا ابو صهيب. فهد بألم: خلاص مفيش حاجة!! واسترسل مطمأناً تلك الثُريا التي ظهر القلق علي ملامح وجهها: -هاحضر خُطبة الجمعة وبعد الصلاة هروح بنفسى أجيبهم.

سيدرا بصوت مبحوح: طب ردي عليا انا انا سيدرا صاحبتك و اختك جتلك علشان اخدك نقعد مع بعض دا بكرا الخطوبة!! كانت ماسة رافضة و بشدة ان تتحدث مع احد حيث كل ما بداخلها ظل يخرج علي هيئة بكاء فقط!! عائشه قاطعته.. كلهم عرفو خلاص يا جمال جات ع الدكتور يعني.