Sun, 02 Jun 2024 19:37:22 +0000

اتجه وليد ومعه اسراء إلى حيث السفره... اعطي وليد لإسرء الهديه، فتحتها اسراء لتجد خاتماً من الألماس الخالص... شهقت اسراء بشدة لتردف بتفاجئ: هو ايه دا! لمار بخوف شديد منه: انا اسفه يا فندم والله نسيت و... ثواني وشهقت لمار بشدة وخوف وهي تكاد تصرخ عندما وجدت من ينزل من سيارته ويتجه إليها ووجهه لا يوحي بالخير! مفكره إني هقولك ماشي وابعد! ياسمين بضحك: يا بنتي انتي ليه مصممه اني مرتبطه والله ما مرتبطه ولا في حد في دماغي... روان بغضب: تصدقي بالله انتي زي اخوكي بووومه زي اخوكي عيله خاليه من المشاعر، عايشين بلا مشاعر... ياسمين بضحك: هههههههههههه اه لو آدم سمعك يا روان هههههههه. أمسكت روان القلم وفتحته حتى تستكشفه أكثر ويا ليتها لم تفعل ذلك، ها هي بوابه الجحيم والعذاب تُفتح من جديد على روان وآدم... فتحت روان القلم لتجد أنه ليس قلماً اصلا وانما هو مجرد شيئ يشبه الفلاشه أو الواصله الصغيره... روان بإستغراب: هو ايه دا!

روان بخوف: يختاااي دا هيقولك اعطيه ميه جلده اعطيه ههههههههه. عشان عنادك اللي هكسره لما اكسر رقبتك دا... يارا ببكاء ونفي: ابوس ايديك والله ما هعاندك تاني او اتحداك تاني، ابوس ايديك متعملش اللي في دماغك عشان خاطر مامتك وباباك مش عشان خاطري... معتز بخبث وهو ما زال يقترب: دا على اساس انك حلفتيني بالغالين يعني! Back... استفاقت من شرودها في تلك اللحظه لتردف في نفسها بنفي: انا سكت مره وانا صغيره، بس المرادي مش هسكت، انا لازم اسمع الراجل دا بنفسي وأشوف هو قصده إيه ومين دول اللي بيتكلم عنهم... وبالأعلي... دلف آدم إلى غرفه الثياب حتى يبدل ثيابه فقد هاتفه صديقه بخصوص صفقه مهمه لابد من حضورة في الشركه الآن... أما مجنونتنا. لمار بإبتسامه: اتفضل! هو انا عملتلك ايه عشان تعمل كدا معايا وايه كميه الغل والحقد اللي في قلبك دا! دا أنا بفكر أنقبك مش بس تفضلي محجبه كدا... روان بغضب: إذا كان الكمامه اللي بلبسها وانا خارجه اليومين دول بتكتم نفسي وبتجبلي دوخه وتقريباً انا الوحيده اللي مبشوفش لما البسها تقوم انت تقولي نقاب! إن لم يكن الفرح هنا إذا أين هو! وليد بضحك وعشق: انا بصراحه نسيت أن انا اتجوزتك من غير دبله أو أي حاجه، عشان كدا جبتلك الخاتم دا يا رب يكون عجبك... اسراء وهي تنظر له بصدمه وتفاجئ، هل هذا نفسه وليد القاسي الذي أجبرني على الزواج منه والذي كرهته!

روان بضحك: كنت عاوز ايه بقي يا ابو عيون ملايكه انت! آدم بإبتسامه: دا واحد بيشتغلني وبيقولي عندك اخوات تانين غير ياسمين هانم، قال يعني هصدق وكدا... ياسمين بإستغراب: وهو ليه بيقول كدا! روان بمرح: ايه يا بت وشك اتخطف كدا ليه انت مخبيه الموز بتاعك هنا ولا ايه هههههههه اعملي بقي زي الافلام وقوليلي مبدأياً كدا اوعي تفهمني غلط هههههههه. ياسمين بضحك: هههههههههههه يلا يا هبله ههههههههه صحيح كنتي عاوزة ايه! روان بمرح: انتي بتحاولي تخرقي قوانين الفيزياء ليه يا ياسمين هو بتاع البنات من أمتي بيتوب هههههههه بصي بجد بقي فعلا حاجه من المستحيلات أن واحد بتاع بنات يقولك انا توبت وخلاص انتي الوحيده اللي في قلبي لأنه في طبع وللاسف اللي جواه طبع عمره ما بيتغير... ياسمين بحزن: حتى لو شوفتيه فعلا اتغير قدامك!

يارا ببكاء وقوة رغم ضعفها: انت لييية كدااا لييية حقييير كدااا! وقفت أمام المرأة بعدما ارتدت بيجامتها الورديه والتي انسابت على تفاصيل جسدها بشكل خرافي وأكثر من رائع... نظرت روان في المرأة لتلاحظ بعض البثور التي بدأت بالظهور على جبهتها... روان بمرح وضحك: مش مهم الشكل اهم حاجه الأخلاق... اقتربت من المرآه لتتابع بضحك وهي تنظر إلى نفسها: وبما اني معنديش اخلاق فمن حقي اعرف انا شكلي وحش ليه! مراد بتهدئه: اهدي يا ملك، إن شاء الله هنلاقيها متقلقش... باسل بغضب: واقسم بالله هقتتتللله هو وابوووه لو كان عمل فيها حاجه، هموووته... مراد بتهدئه: اهدي بس دي مراته مش هيعمل فيها حاجه على الاقل الفترة دي متنساش أنه حديث الصحافه والسوشيال ميديا عشان فرحه، مستحيل يعمل فيها حاجه اسمع مني بس... باسل بغضب: برضه لازم الاقيها، واحده غلبانه ملهاش في اي حاجه وملهاش ذنب تتجوز واحد حقير زي معتز ليه! Advanced Book Search. اسراء بمرح: معرفش هي بتتقال كدا لما الراجل يرجع من شغله هههههههه. كانت تلك الفتاه ترتدي ملابس غريبه مطبوع عليها صور لفرقه كوريه لا يعرفها (BTS) بل وان تلك الفتاه تشبه الكورين في ملامحها حتى ولكنها ترتدي حجاب وهذا ما ميزها... هيثم بجدية: افندم خير.!

براءة القرآن الكريم من القول المشين: الرد على المنصّرين زعمهم وجود ألفاظ... By. انتي مين وعاوزة ايه.! آدم بإيماء: انا وهي متربين في بلاد بره عشان كدا ياسمين مياله شوية للطبع الأميركي في لبسهم وشعرهم، انا مش عاوز اضغط عليها وخصوصاً بعد موت فريده هانم وهي ممكن ترفض، وعشان كدا كنت عاوزك انتي تتكلمي معاها يا حببتي... روان بصدمه: لا ثانيه، طلع آدم، طلع آدم الكيلاني يا حرامي انت مين، فين آدم.! ولاااعععع امحمااا امحروووس، فييين آدم النمر ياااض هههههههه.

باسل بغضب وهو يتحدث مع مراد: هتكووون فييين يعنييي فييين! روان بمرح: مش تكح يا عم انت انا حاسه اني متجوزة عفريت والله بتظهر في كل وقت وفي كل مكان، توقفت عن الكلام ونظرت إليه بعيون مفتوحه لتتابع بمرح، او ممكن تكون مصاص دماء وتاخدني تعرفني على القبيله بتاعتك وابوك الملك اللي عاوز يقتلني صح! لينا حياه مع بعض، هنعوضها بإيه ونعوضها بمين. معتز بغضب شديد وعيون جحيميه: بعمل معاكي كدا ليه، فدا عشان انتي واللي زيك متستاهلوش الا كدا، انتي واحده عامله عليا شريفه وقال الله وقال الرسول وفي الآخر بتقوليلي اتجوزني بدل أختي، دا غير أنك روحتي قولتي ل باسل الملك إني خطفت اختك وخلتيه عاوز يعرف مكاني عشان ينقذك مني انتي كمان! روان بجدية: لا يا ياسمين دي حاجه فعلا أنا شخصياً بكرهها لأن الرجاله من النوع دا صدقيني التعامل معاهم صعب، يعني تخيلي اتجوزك مثلا وبعد فترة تخنتي هل هو كدا تاب فعلا! انت مفكر أن النمر هيصدقك وأقسم بالله انا هقتلك لما اجيبك واوعي تفكر انك ممكن تفلت بالكلام دا انا هقتتتلللك يا ابن ال... الرجل بخوف وقسم على الناحيه الأخري: واقسم بالله كلامي صح وحتى لو مش مصدقني معايا ورق و، الو، الو... اغلق آدم الخط في وجه هذا الرجل وهو يتوعد له ولكل من يلعب بأعصابه وتفكيره مقابل اي مبلغ مادي من مبالغ النمر... ياسمين و روان بتساؤل واستغراب: مين دا يا آدم! مراد وهو يسحبه بتهدئه إلى سيارته: تعالي بس نروح دلوقتي عشان البت الغلبانه التانيه اللي في البيت دي، وبعد كدا ندور على يارا اختها ونلاقيها... أومأ باسل ببعض الهدوء واتجه إلى القصر مجدداً مع اخوه حيث تقبع هدي بإنتظاره ببكاء شديد وانتظار اختها الصغيره، ولا تعلم ما هي المفاجأة المنتظره لها هي الأخري... مش عارف ازاي وبعد سنين حضنك بيوحشني لسه! لمار بغضب ودموع: دا مش جوزي، دا كان جوزي بس خلاص هطلق منه قريب... آسر بإبتسامه: بصي هو انا مليش إني أتدخل بس تقريباً كدا هو اتجوزك غصب عنك صح! Flash back لما حدث في الماضي... كانت ياسمين صغيرة في ذلك الوقت، اتجهت وهي تلعب بضحك مع عروستها اللتي تشبهها إلى غرفه والدتها في هذا القصر... وقفت أمام الباب وقبل أن تفتح الباب سمعت محادثه والدتها مع شخص غريب على الهاتف... فريدة بغضب: يعني ايه صفاء لسه عااايشه! آدم بضحك: هههههه مجنونة والله ههههههههه.

آدم وهو يتجه إليها بجمود ليقف أمامها بعضلاته الضخمه: قولتي ايه بقى! آدم بغضب: ياسمين متخليش الشيطان يلعبلك في دماغك انتي اختي الوحيده انتي و، ( تذكر آدم في تلك اللحظه اخوه ادهم الصغير الراحل كما يعتقد)، نظر لها ليتابع وهو يخفي دموعه، انتي الوحيده اللي اختي، متخليش الشيطان يلعبلك في دماغك ودول بيعملو كدا مقابل الفلوس علفكرة، فمتخليش حد يستغلك... ياسمين بإيماء وابتسامه: تمام ماشي. بقي معقول ااادددم الكيلاني بيفكر كدا ومش عاوز اضغط عليها وبتاع! بلا تليفون بلا تلفزيون... آدم بضحك شديد: هههههههههههه جبتي ورا في ثانيه... روان بمرح وهي تضبط له ربطه عنقه بعشق وحب: كدا كدا اصلا انا وياسمين هنقضي بقيه اليوم مع بعض فمش محتاجه حاجه تسليني عقبال ما انت تيجي من الشغل... آدم وهو يمسك يدها ويقبلها بعشق: بصي هقولك حاجه عاوز اطلب منك طلب يا روان... روان وهي تنظر له بإستغراب: ايتا ايتا استني هكتب اللحظه دي في مذكراتي، آدم النمر بنفسه بيقولي اطلب منك طلب! واقسم بالله لو ما جبتلي خبرها هي وابنها انهاردة هقتلك انت وكل اللي معاك، انا مشغله بهااايم معااياا، صمتت قليلا لتتابع بخبث، آدم لازم ميبقاش ليه اخوات غير ياسمين وبس، لازم ولادي هم اللي يسيطرو على أملاك أبوهم، فهمت، لازم ادهم يموت هو وأمه فاااهم! هيثم بإيماء وابتسامه حزينه: أيوة يا أمي، الحمد لله... الام بفرحه: طب الحمد لله غير هدومك يلا عشان تاكل و... قطع كلامهم في تلك اللحظه رنات جرس الباب... اتجه هيثم ليفتح الباب ولكن ثواني وتفاجئ بشده وهو يري أمامه فتاه لا يعرفها ترن جرس الباب خاصتهم! اه والنبي يا آدم انت اكيد مصاص دماء زي الروايات بتاعه مصاصين الدماء وانت اصلا شبههم حتى انت بارد ومعندكش دم زيهم هههههههه. وليد بخبث: انا قاريكي يا اسراء عيب تسألي سؤال زي دا... اسراء بضحك: فكرتني بأغنيه انا لما بحب بحن بجن ب مش عارفه ايه كدا... وليد بضحك: يلا يا مجنونة البسي الخاتم... نظرت اسراء إلى الخاتم تاره والي وليد مره اخري... ثواني واردفت بإبتسامه ونفي: انا اسفه جدا، بس انا مش هقبله... وليد بغضب: ليييه!

نزلت اسراء من على الدرج وهي تنظر له بغضب... اسراء بغضب وهي تقف أمامه: خير يا سي وليد ما انا الخدامه اللي امك جابتهالك... وليد بإستغراب وضحك: خدامه! قصدي يعني ايه الفايده! رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الحادي والعشرون. الفتاه بمرح: انتو بقي الجيران اللي بنتكم اتجوزت آدم النمر، ممكن أتصور معاك والنبي... هيثم بعدم فهم: نعم! هو اي حد مش لاقي يصرف على عياله أو قرايبه يطلعلي بحاجه جديدة عشان اصرف عليهم! آدم بضحك وهو يرفع حاجبيه بخبث: ليه وانتي بروح امك مفكره إني هتصرف معاكي كدا! You have reached your viewing limit for this book (. آدم بنفي وعدم اهتمام: معرفش، بس ميهمنيش عشان مش اول واحد يتصل بيا يقولي اي كلام وخلاص عشان الفلوس... روان بمرح وضحك: فكرني بالمسلسلات الهندي لما واحد يلاقي بنت صغيره يربيها وفي الاخر لما تكبر تتطلع امه هههههههه. ياسمين بجدية: بجد يا روان انا عاوزة اخد رأيك في حاجه... روان بإيماء: إيه هي!

انا بس استغربت شوية... أومأ لها آدم واتجه ليمسك يد روان ويصعدان إلى الغرفه تاركين ياسمين تفكر وبشده وعقلها لا يستطيع التوقف عن التفكير في كلام آدم ومحادثته مع هذا الشخص وخصوصا بعدما حدث لها في الماضي... معتز بخبث: رايحين شهر العسل أو المفروض أن اسمه شهر عسل يا عروسه، بس بالنسبالك انتي هيبقي اسوء شهر في حياتك... يارا بغضب وبكاء: هو انت ليه بتعمل كدا يا معتز! الرجل بخوف على الناحيه الأخري: أيوة والله يا آدم باشا انت ليك اخوات تانين غير ياسمين هانم عندك أخت اسمها ندي وأخ اسمه اأ... آدم بمقاطعة وغضب: ندددددي، ندددددي ايه يا حيوااان انت بتشتغلنييي! اومال انا سبت هدي واخترتك ليه.! وقف في مكانه مصدوماً بشدة وكأن العالم قد توقف حوله عن الدوران بمجرد أن سمع اخر كلمه نطق بها هذا الرجل الذي لا يعرفه ولا يعلم حتى من اين احضر رقم هاتفه! الجميع بصوت واحد: فهمنا يا بشمهندس أسر... اتجه كل واحد لينفذ ما أمره به رئيسهم بجد وخوف من رئيسهم ومعهم لمار أيضاً واللتي كانت خائفه أيضاً من أسر رئيس عملها... ثواني ووجدته يقترب منها... أسر بجدية: الأرض بتتقاس بالأگر يا بشمهندسه لمار، ركزي شوية انتي كنتي في هندسه ازاي! روان بمرح: عاوزة اللاب توب بتاعك شوية اسمع عليه فلاشه عمرو دياب عقبال ما سي دوني يرجع من الشغل... ياسمين بإيماء ومرح: ماشي يا ستي خدي اهو اللاب توب، بس لما تخلصي ابقي تعالي اقعدي معايا عشان عاوزاكي في موضوع مهم... روان بمرح: وانتي متخيله بعد التشويق دا هشمع الفلاشه، لا يا ستي احكي الموضوع المهم... جلست روان على الأريكة أمام المرأه بجانب سرير ياسمين... لتردف بمرح: قولي يلا مين مزعل القمر دا!