Mon, 20 May 2024 02:18:27 +0000

قصيدة كل عام وأنت حبيبتي. كل عامٍ وأنت حبيبتي.. أقولها لك بكل بساطه.. كما يقرأ طفلٌ صلاته قبل النوم. قبل ملايين الأعوام.. يالمغزولة من قطنٍ وغمام. لكن أي امرأةٍ في وطني.

  1. معلومات عن شاعر نزار قباني
  2. اشعار نزار قباني عن الشوق والشوق
  3. قصائد نزار قباني عن الوطن
  4. من هو نزار قباني
  5. شعر نزار قباني عن الحب

معلومات عن شاعر نزار قباني

مسؤولة عن ذلك الجنون. لا تقول ما أريده.. وكل الرسوم التي عليها.. من شموعٍ.. وأجراسٍ.. وأشجارٍ.. وكرات. وسأعلق عليك.. أمنياتي.. وصلواتي.. وقناديل دموعي.. أمنيةٌ أخاف أن أتمناها. حبيبتيي: إن أخبروك أني. فكل من يمارس الحب بلا إجازة.

اشعار نزار قباني عن الشوق والشوق

لا أملك العبيدا والقصورا. بعد ولادة هذا العام.. أنت امرأةٌ لا أحسبها بالساعات وبالأيام. لن يتوقف حجل الشعر عن الطيران. به أحيط جيدك الصغيرا. وتمتمي بكل كبرياء:... يحبني... يحبني كثيرا. كما يضرب الراقص الإسباني قدمه بالأرض. من يحاسب الفقراء.. إذا حلموا أنهم جلسوا على العرش. يوزع الظلال والعبيرا. فكرةٌ أخاف أن أفكر بها.. حتى لا يسرقها الناس مني.. ويزعموا أنهم أول من اخترع الشعر.. كل عامٍ وأنت حبيبك.. أنا أعرف أنني أتمنى أكثر مما ينبغي.. شعر نزار قباني عن الحب. وأحلم أكثر من الحد المسموح به.. ولكن.. من له الحق أن يحاسبني على أحلامي. يا سيدتي: كنت أهم امرأةٍ في تاريخي. مشاغباً.. أو فوضوي الفكر. حول محيط الكرة الأرضية.. هذه هي الكلمات الأربع.. التي سألفها بشريطٍ من القصب.

قصائد نزار قباني عن الوطن

وأنت لست امرأة المناسبات.. بل أنت المرأة التي أحبها.. أنت هذا الوجع اليومي.. الذي لا يقال ببطاقات المعايدة.. ولا يقال بالحروف اللاتينية... ولا يقال بالمراسلة.. وإنما يقال عندما تدق الساعة منتصف الليل.. وتدخلين كالسمكة إلى مياهي الدافئة.. وتستحمين هناك.. ويسافر فمي في غابات شعرك الغجري. لحزمة قشٍ تأكلها النيران... ليس هنالك شيءٌ يملأ عيني. يوماً، فلا تفكري كثيراً. يكتب فوق بطاقات الأعياد. الحب مرسومٌ على جميع أوراق الشجر. وظنك الجميع في ذراعي. اشعار نزار قباني عن الشوق والشوق. صغيرتي: إن عاتبوك يوماً. كل البطاقات التي يبيعونها في المكتبات. لا تعني لي الحانة شيئاً. هناك ثلاث حالاتٍ يصبح فيها الحلم شرعياً: حالة الجنون.. وحالة الشعر.. وحالة التعرف على امرأة مدهشةٍ مثلك.. وأنا أعاني لحسن الحظ. ويستوطن هناك.. لأنني أحبك.. تدخل السنة الجديدة علينا.. دخول الملوك.. ولأنني أحبك.. أحمل تصريحاً خاصاً من الله.. بالتجول بين ملايين النجوم.. لن نشتري هذا العيد شجرة. حبيبتي يا ألف يا حبيبتي. حبي لعينيك أنا كبير... وسوف يبقى دائماً كبيراً.

من هو نزار قباني

قولي لهم بكل عنفوان. وأرسلها إليك ليلة رأس السنة. فتتشكل ألوف الدوائر. حتى لا أتهم بالطمع أو بالغرور. فهي كلها مطبوعة في باريس، أو لندن. وكان مثل الصيف في بلادي. ثلج.. وأطفالٍ.. وملائكة.. لا تناسبني.. إنني لا أرتاح للبطاقات الجاهزة.. ولا للقصائد الجاهزة.. ولا للتمنيات التي برسم التصدير. لن يتوقف نهر الحب عن الجريان. قصيدة حبيبتي هي القانون. قولي لهم: أنا قصصت شعري.

شعر نزار قباني عن الحب

وليس في يدي عقد ماس. أميرتي: إذا معا رقصنا. يكفي أن أتهجى إسمك.. حتى أصبح ملك الشعر.. وفرعون الكلمات.. يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلك.. حتى أدخل في كتب التاريخ.. وترفع من أجلي الرايات.. يا سيدتي. أنت امرأةٌ.. قصائد نزار قباني عن الوطن. صنعت من فاكهة الشعر.. ومن ذهب الأحلام.. أنت امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي. يا حبي الأول والأخيرا. على الشموع لحننا الأثيرا. حين يكون الحب كبيراً.. والمحبوبة قمراً.. لن يتحول هذا الحب. من يحاسب الصحراء إذا توحمت على جدول ماء. يختلط البحر بعينيها مع الزيتون.

ومن مرايا ركبتيها يطلع النهار. كيف قصصت شعرك الحريرا. أنت الآن.. أهم امرأةٍ. قولي لهم بكل كبرياء. يا أمطاراً من ياقوتٍ.. يا أنهاراً من نهوندٍ.. يا غابات رخام.. يا من تسبح كالأسماك بماء القلب.. وتسكن في العينين كسرب حمام. من بعدما ربيته شهوراً.

فما الذي أصنع يا ريحانتي. وكما يقف عصفورٌ على سنبلة قمح.. فتزداد الأزاهير المشغولة على ثوبك الأبيض.. زهرةً.. وتزداد المراكب المنتظرة في مياه عينيك.. مركباً.. أقولها لك بحرارةٍ ونزق. فواصلي رقصك في هدوء... واتخذي من أضلعي سريراً. حبيبتي: إن يسألونك عني.

ويستعد العمر للإبحار.