Sun, 02 Jun 2024 20:45:18 +0000

فقال أبو بكر: يا رسول الله إنما قال الشاعر: كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله " وما علمناه الشعر وما ينبغي له " " قال: قيل لعائشة: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل بشيء من الشعر؟ قالت: كان أبغض الحديث إليه، غير أنه كان يتمثل ببيت أخي بني قيس، فيجعل آخره أوله، وأوله آخره، فقال له أبو بكر: إنه ليس هكذا، فقال نبي الله: إني والله ما أنا بشاعر، ولا ينبغي لي ". 69 - (وما علمناه) أي النبي (الشعر) رد لقولهم إن ما أتى به من القرآن شعر (وما ينبغي) يسهل (له) الشعر (إن هو) ليس الذي أتى به (إلا ذكر) عظة (وقرآن مبين) مظهر للأحكام وغيرها. فقال: إنما هو عيينة والأقرع, فقال صلى الله عليه وسلم: الكل سواء يعني في المعنى, صلوات الله وسلامه عليه ", والله أعلم. وسأل لبيداً فقال: ما قلت شعراً منذ سمعت الله عز وجل يقول: " الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه " [ البقرة: 2] قال ابن العربي هذه الآية ليست من عيب الشعر ، كما لم يكن قوله: " وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك " [ العنكبوت: 48] من عيب الكتابة ، فلا لم تكن الأمية من عيب الخط ، كذلك لا يكون نفي النظم عن النبي صلى الله عليه وسلم من عيب الشعر. 58) This is a rejoinder to the disbelievers, who slighted the Holy Prophet and his message by branding him a poet when he preached Tauhid and talked of the Hereafter, life-after-death, and Hell and Heaven. وقال في المجمع: فأما قوله: أنا النبي لا كذب * أنا ابن عبد المطلب فقد قال قوم: إن هذا ليس بشعر، وقال آخرون: إنما هو اتفاق منه وليس يقصد إلى شعر انتهى. قوله تعالى: " وما علمناه الشعر وما ينبغي له "، قال الكلبي: إن كفار مكة قالوا: إن محمداً شاعر، وما يقوله شعر، فأنزل الله تكذيباً لهم: " وما علمناه الشعر وما ينبغي له "، أي: ما يتسهل له ذلك، وما كان يتزن له بيت من شعر، حتى إذا تمثل ببيت شعر جرى على لسانه منكسراً. الرجاء اختيار نوع البلاغ. أقول: وروى في الدر المنثور الخبرين عن الحسن وعائشة كما رواه وروى في الدر المنثور غير ذلك مما تمثل به صلى الله عليه وسلم. وقوله: أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب. It is not but a message and a clear Qur'an. وقد كان عليه السلام ربما أنشد البيت المستقيم في النادر.

فقال: بين الأقرع وعيينة، وأنشد أيضاً. قوله تعالى: " وما علمناه الشعر وما ينبغي له " فيه أربع مسائل: الأولى: أخبر تعالى عن حال نبيه صلى الله عليه وسلم ، ورد قول من قال من الكفار إنه شاعر ، وإن القرآن شعر ، بقوله: " وما علمناه الشعر وما ينبغي له " وكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقول الشعر ولا يزنه ، وكان إذا حاول إنشاد بيت قديم متمثلاً كسر وزنه ، وإنما كان يحرز المعاني فقط صلى الله عليه وسلم. والمعول عليه في الانفصال على تسليم أن هذا شعر ، ويسقط الاعتراض ، ولا يلزم منه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم عالماً بالشعر ولا شاعر - أن التمثل بالبيت النزر وإصابة القافيتين من الرجز وغيره ، لا يوجب أن يكون قائلها عالماً بالشعر ، ولا يسمى شاعراً باتفاق العلماء ، كما أن من خاط خيطاً لا يكون خياطاً قال أبو إسحاق الزجاج: معنى < وما علمناه الشعر > وما علمناه أن يشعر أي ما جعلناه شاعراً ، وهذا لا يمنع أن ينشد شيئاً من الشعر قال النحاس: وهذا من أحسن ما قيل في هذا. ثم إن ما يجري على اللسان من موزون الكلام لا يعد شعراً ، وإنما يعد منه ما يجري على وزن الشعر مع القصد إليه ، فقد يقول القائل: حدثنا شيخ لنا وينادي يا صاحب الكسائي ، ولا يعد هذا شعراً. وقد ذكر السهيلي في الروض الأنف لهذا التقديم والتأخير الذي وقع في كلامه صلى الله عليه وسلم في هذا البيت مناسبة أغرب فيها, حاصلها شرف الأقرع بن حابس على عيينة بن بدر الفزاري لأنه ارتد أيام الصديق رضي الله عنه بخلاف ذاك, والله أعلم, وهكذا روى الأموي في مغازيه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يمشي بين القتلى يوم بدر وهو يقول نفلق هاماً" فيقول الصديق رضي الله عنه متمماً للبيت: من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما.
69 -" وما علمناه الشعر " رد لقولهم إن محمداً شاعر أي ما علمناه الشعر بتعليم القرآن ، فإنه لا يماثله لفظاً ولا معنى لأنه غير مقفى ولا موزون ، وليس معناه ما يتوخاه الشعراء من التخيلات المرغبة والمنفرة ونحوها. " ولما قال كفار مكة: إن القرآن شعر، وإن محمداً شاعر رد الله عليهم بقوله: 69- "وما علمناه الشعر" والمعنى: نفى كون القرآن شعراً، ثم نفى أن يكون النبي شاعراً، فقال: "وما ينبغي له" أي لا يصح له الشعر ولا يتأتى منه ولا يسهل عليه لو طلبه وأراد أن يقوله: بل كان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينشد بيتاً قد قاله شاعر متمثلاً به كسر وزنه، فإنه لما أنشد بيت طرفة بن العبد المشهور، وهو قوله: قال: ويأتيك من لم تزوده بالأخبار وأنشد مرة أخرى قول العباس بن مرداس السلمي: أتجعل نهبي ونهب العبيـ ـد بين عيينة والأقرع. فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا. قال الخليل كان الشعر أحب إلى رسول الله من كثير من الكلام، ولكن لا يتأتى منه اهـ. وقال الخليل في كتاب العين: إن ما جاء من السجع على جزءين لا يكون شعراً. This is naught else than a Reminder and a Lecture making plain, 69 - We have not instructed the (Prophet) in Poetry, nor is it meet for him: this is no less than a Message and a Quran making things clear:

وروي عنه من منهوك الرجز. © 2023 موقع دراستي - المنهاج العراقي. وقيل إن الضمير في له عائد إلى القرآن أي وما ينبغي للقرآن أن يكون شعراً "إن هو إلا ذكر" أي ما القرآن إلا ذكر من الأذكار وموعظة من المواعظ "وقرآن مبين" أي كتاب من كتب الله السماوية مشتمل على الأحكام الشرعية. يمكنك إنهاء الاختبار الآن ومتابعة الاختبار لاحقاً. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة " وقرآن مبين " قال: هذا القرآن. فقال: يا أمير المؤمنين أما اللحن فربما سبق لساني منه بشيء ، وأما الأمية وكسر الشعر فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكتب ولا يقيم الشعر. 58 This is none but an Admonition, and a Clear Book. For further explanation, see Ash-Shu'ara: 224-227 and the E. N. 's thereof). And we have not taught him (Muhammad) poetry, nor is it meet for him. وقال معمر عن قتادة: بلغني أن عائشة رضي الله عنها سئلت: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل بشيء من الشعر ؟ فقالت رضي الله عنها: لا. وهذا مكابرة الأعيان ، لأن أشعار العرب على هذا قد رواها الخليل وغيره. وقال الإمام أحمد: حدثنا هشيم: حدثنا مغيرة عن الشعبي عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استراث الخبر تمثل فيه ببيت طرفة: ويأتيك بالأخبار من لم تزود " ـ وهكذا رواه النسائي في اليوم والليلة من طريق إبراهيم بن مهاجر عن الشعبي عنها.

أخرجه مسلم وكان أنيس من أشعر العرب. وقد كان رجل ينادي في مرضه وهو من عرض العامة العقلاء: إذهبوا بي إلى الطبيب وقولوا قد اكتوى. إن الألى قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا. تم حفظ السؤال في محفظة الأسئلة.