قدرات الشخص الزوهري

يتساءل الكثير من الناس عن كيفية التعامل مع زوهار. في هذه الفقرة، نستعرض قدرات الشخص الزهري بالتفصيل أدناه. كلمة الزهري مأخوذة من كتاب الزوهر وهو من أهم الكتب التي تتناول السحر. تختلف الزوهرية عن السحر في أن الشخص الزوهري خُلق بصفات جعلته متميزًا عن باقي الأفراد العاديين.

وهناك بعض الزوهار الذين علاقتهم بالله تعالى صحيحة، وهم أقوى الأفراد ويشكلون خطرا على عشائر الجن والشياطين. وعلى علم بالعديد من الأمور الخفية. قدرات الشخص الزهوريفي الفترات الأخيرة تردد كثيراً هذا المصطلح( الشخص الزهوري) ولكن علي الرغم أن هناك من يعرف المقصود بهذا المصطلح إلا إننا نجد أن الغالبية العظمى من الأفراد لا يدركون ما المقصود به. إن وجود هذه القدرات وظهور الزوهار على الفرد، يعود إلى حقيقة أن روح الطفل قد أضيفت إليها بروح الجن، وبالتالي امتلك الفرد صفات بشرية وشيطانية جعلته قوياً.

تصنيفات الإنسان الزوهري. كما ذكرنا سابقاً فإن الإنسان يعد زوهرياً بسبب صفات خارجية تميزه وصفة مخفي لا يستدل عليها سوي المشعوذون والسحرة وصفات أخرى لا تعتبر حاسمة لتفرق بين الشخص الزوهري والطبيعي. قد لا يعرف البعض أن هناك بعض العلامات التي تدل على أن الشخص لديه سمات زهرة. ومن ناحية أخرى يعد لون دم الطفل الزوهوري أحد أهم العلامات أيضاً التي من شأنها أنها تميزه عن غيره من الأطفال وتجعله سهل أن يتعرف عليه السحرة والمشعوذين. هناك مجموعة من الصفات التي يتسم بها الطفل الزهوري والتي تميزه عن غيره من الأطفال ممن هم في نفس عمره. الكتاب يحتوي بوضوح على صفات الزهري، حيث يتضح من الكتاب أن الزهري مستهدف من السحرة والسحرة. ينال شخص زوهار صفات مميزة وغريبة تجعل السحرة يبحثون عنها باستمرار.

وهناك بعض الأفراد الذين يسخرون هذه القدرات في أعمال السحر والشر، وآخرون يكرسونها لخير البشر وحمايتهم. بالإضافة إلى ذلك فالعيون دائمًا ما تكون ساطعة جدًا، ويرجع ذلك إلى وجود الجن بداخلها. أما الرأي الذي يثير الجدل فهو أن هذا الاسم مشتق من "كتاب الزوهار" والذي يُعد من أهم كتب اليهودية الذي تناول فلسفة "الكابالا" وهي من أخطر كتب السحر اليهودي والذي يطلق عليه أيضاً "كتاب التنوير"، من المعروف أن اليهود منذ القدم في أفريقيا وفي المغرب وربما يكون أصل التسمية أو هذه الظاهرة مرتبط بشكل ما باليوم القدماء وكتاب السحر لديهم. أخطر قضية في العالم الإنسان الزوهري.. علي مر العصور سمعنا الكثير من القصص التي تتحدث عن ظواهر خارقة عند البشر إن كان من رؤية المستقبل أو رؤية الأموات أو حتى تواصل مع العالم الآخر ولكن هل كنتم تعلمون بوجود بشر يملكون صفات جسدية خاصة تدل على أنهم أصحاب قدرات غير طبيعية أو هكذا يُقال بل كانت هذه الصفات بأغلب الأحيان عليهم نقمة أكثر منها نعمة إنهم الزوهريون!

في مقال اليوم نناقش عن شخصية الزوهري والسحر من خلال موقع الكتروني. ولكن علي مستوى الدول العربية نجد أن دولة المغرب هي أحد أهم تلك الدول التي تستنزف من جانبها مئات بل آلاف من الأفراد الذين يتم إزهاق دمائهم من أجل تلك الممارسات الغريبة للمشعوذين والسحرة. إن إنسان زوهار قادر على الوصول إلى أماكن الكنوز المخبأة، من خلال قدراته والبصيرة التي تميزه عن باقي البشر. والتي بحسب هذه الأقاويل فإن الجن والشياطين يخضعون أمام هذا الشخص والأغرب أن الإنسان الزوهري يستطيع أن يرى ما في باطن الأرض من كنوز مخبأة ومحروسة من الجن وبالتالي الوصول إليها من دون خوف منهم أو بمعني آخر فهو يعتبر حلقة الوصل بين عالم الإنس وعالم الجن ولذلك يسعى وراءه المشعوذين والسحرة ويحاولون الوصول إليه بمختلف الطرق الطبيعية منها والبشعة. نسرد أيضًا العلامات الجسدية للرجل الزهري. صاحب التصنيف الأول يكثر استخدامه والطلب عليه ، الجدير بالذكر أن في المناطق التي يسود فيها الاعتقاد بهذه الظاهرة وبالأخص في القري والمناطق النائية فإن العائلات التي يولد لها أطفال بهذه الصفات تحاول إخفائهم قدر الإمكان وذلك لأن المشعوذين والسحرة الباحثين عن الكنوز المخفية يلاحقونهم ويقومون بإختطافهم بل وفي أغلب الأحيان تكون النهاية في قمة المأساوية، وهذا ما قصدناه بذكر الطلب والاستخدام. يتساءل كثير من الناس عن مفهوم الزهري ومن أين جاء هذا المصطلح. وعلاجها الخضوع للرقية الشرعية من قبل أحد الصالحين. وهي بعرف المشعوذين علامة من علامات الزوهريين تكون بربط بعض الحجابات أو الكتابات على جبين الطفل وإجباره على المشي حافياً حتى يسقط وسقوط هذا الطفل يحدد مكان الكنز وعادةً ما يُعاد الطفل إلى أهله بعد إتمام مهمته.

يمكن تحديد شكل الزهري من خلال ملامح وجهه، حيث أن عيونه سوداء حادة مع وجود شعر كثيف في الحاجبين. ويتابع الأستاذ أن موضوع دفن الكنوز استمر حتى في مرحلة الاستعمار الفرنسي والاسباني للمملكة فمع كل فوضى أمنية لجأ الكثير من المغاربة إلى دفن ثرواتهم تحت الأرض، فالكنوز موجودة والمشعوذين يسعون للحصول عليها وهي المحروسة بالجن فوسيلتهم هم أولئك الأطفال الزوهريون. علاج السلالة الزهرية هو تقريب المرء إلى الله سبحانه وتعالى. أما من الصفات الظاهرة والواضحة في الطفل الزهوري والتي تجعل كافة السحرة والمشعوذين يعرفونه من خلالها هي تلك التي تتمثل في ذلك الخط العرضي الذي يتواجد في كف الطفل الزهوري فإنه يكون خط واحد يقسم الكف بشكل عرضي.

لأن Zohari يمتلك صفات وقدرات خاصة، يقوم السحرة والسحرة باختطاف الأطفال بهذه الصفات للاستفادة منها. في تلك الفقرة، نتعامل مع العيون بالتفصيل أدناه. يمكن التعرف على الشخص من خلال شكل العينين، فالعيون هي أسهل طريقة لإظهار ما بداخل الشخص. تقرأ الأدعية وما يسهل من القرآن الكريم إضافة إلى القرينتين. وربما يتسائل البعض عن مكان ممارسة تلك الأمور الغريبة وتواجدها علي الكرة الرضية ؟ في الواقع أن الشخص الزهوري والاستفادة من دماؤه من قبل السحرة يعد أمر مألوف ومنتشر بشكل كبير في كل من قارة إفريقيا وقارة أسيا. الزوهار هو إنسان ذو صفات شيطانية. ومن هذا المنطلق قد أصبح هذا الطفل يتمتع من جانبه بمجموعة خاصة من القدرات التي تمكنه من أن يقوم بقدرات خارقة تتوقف علي صلته المباشرة بأفراد الجن الذين يمكنوه من ممارسة تلك القدرات. إلى جانب هذا، لا يمكن أن يكون دم زوهار فاتح اللون. والشخص الزهري من أوضح الأمثلة التي تدل على أن الاختلاف لا يفيد دائما، لأن الزهري لديه قدرات تمنعه من أن يعيش حياته بشكل طبيعي. يتساءل الكثير من الناس عن العلامات الجسدية لشخص زوهار، لذلك نستعرض في هذه الفقرة العلامات التي تدل على أن هذا الشخص يتمتع بخصائص زوهار بالتفصيل في السطور التالية. إذا اتبع الزهري خطوات التقرب إلى الله واقترب العبد من ربه، ستصحح حالته ويبتعد عنه الجن والشياطين بإذن الله.