رياض الصالح الحسين

Start by following رياض الصالح الحسين. وبعد قليل نتشبث بغصن التعب. لحبوب الأسبرين والعشاق. أمضى رياض الحسين الليلة الأخيرة من حياته غائبًا عن الوعي، وكان مساء السبت 20/11/1982، موعده مع الموت بعد حياة لم تتجاوز ثلاثة عقود [1]. تصفح بواسطة العنوان. لأفترس مَنْ يطلقون النار. رياض الصالح الحسين شاعر سوري يعتبر من أهم شعراء قصيدة النثر في سوريا والعالم العربي الحديث. فهل لمست بها الرغيف الثمين أو الشفاه. قالت: عيناك مرآتان لخمسين قارة من الوجع والانتظار. أنا صرخة الألم في حنجرتك. وبعد قليل يغطي الغبار جسدينا.

أغنية رجل متعب عائد إلى البيت. و أتدلى من سقف غرفتك كالمصباح. ذات يوم فوق سرير شاسع. وأهداها حذاء خفيفًا للنزهات. أحبك كُلَّما قطفت وردة. الذئب الذي افترسني صار أنا أخذ وجهي الشاحب و شفتيّ المرتجفتين و قلبي الطيّب و ظل محتفظًا بأنيابه. ووردة بيضاء في كأس: وكان يمكن أن أبتكر نعشا. في الشوارع المهجورة.

والأطفال الأغبياء المتمسكين بالأحصنة الخشبية ونهود الأمهات. للقرى الصاخبة بالعنب والديوك والبطون المقعرة. وقالت لي أيضا وهي تنظر إلى الرأس. و اليمنى حول كتف العالم. في الحقول و المصانع و مظاهرات الطلبة. كان والده يتنقّل مع عائلته بين المدن السورية ثلاثين عامًا. "ماذا نفعل ، إذا كان ثمة عيد واحد للقبلة ، وأعياد كثيرة للقتل ، ماذا نفعل؟". لنخترق شارع المذبحة. لقد تعبت من الكلام و الديون و العمل. ومئات المجازر والانقلابات. وأصابعك عنيفة ومعذبة. غدا يمد النهر أصابعه.

الحب: الحب ليس غرفة للإيجار. تصفح بواسطة الموضوع. و الدبوس في عروة سترتك. سأقلِّد الريح وسامًا من البرتقال. في وجه من يغلقون النوافذ". و لا تدمِّروا السفر. على الأرصفة و حبال المشانق. و بأصابعي العشرة أدفع المتاعب عنكِ. ذلك الذي يأخذني إلى قلبك". "لا ماء في البحر ، لا حياة في القبلة ، لا عدالة بين نابي أفعي ، ولا شمس ساطعة في قلبي". وتخرق بأظافرك لحم الأبواب والجدران السميكة.

قبل أن أعرف المناجم الحارة والدروب. غنِّ عن الوطن الذي يتألم". سأبني شمسًا بثلاث نوافذ و أربعة أبواب. Goodreads helps you follow your favorite authors. أيَّتُها الأحجار استمعي إلى الموسيقى. المشوه المتوتر في لوحة لسعد يكن: أمك بجانبك تنحني عليك كيمامة. "سألتني مرة بخبث: ما الأرض؟. مفتوحة دائمًا للأصدقاء و الكتب و العصافير.

وأجبرته الظروف المعيشية على العمل بسن مبكر، وعمل كعامل وموظف وصحفي، كما عانى من البطالة في بعض مراحل حياته، واستمر بكتابة الشعر والموضوعات الصحفية من عام 1976 إلى حين وفاته وفي عام 1978، انتقل رياض الحسين من مدينة حلب ليعيش في دمشق، وكان قد تحول نهائيًا إلى كتابة قصيدة النثر. و أرفع يدي طالبًا مغفرتك. منعه الصمم و البكم من إكمال دراسته، فدأب على تثقيف نفسه بنفسه. Creator: Riad Al Saleh Al Hussein. بين المصانع و الجرَّارات و تحت قنابل الإمبرياليَّة... -5-. أهدتهُ قلمًا للكتابة. "بين يديك أيها العالم نحن لسنا سعداء بين يديك.. أيها العالم نحن لسنا تعساء.. نحن لا شيء البتة". مخلفين الصور القديمة و الغبار. و دموعك بشفاهنا اليابسة. و الأغنية الجميلة التي ترددين. خراب الدورة الدموية 1979. رقصة تانغو تحت سقف ضيّق. ويرتمي ميتًا قرب حذاء الصياد.

عناصر البحث الخاصة بك. و أختبئ مع الفلاَّحات بين سنابل القمح. وأنا أدفئك في ليالي تشرين الباردة. فتنقفل يداي على صدري. وتفتح مملكة دماغك ليل نهار لقوافل الفجر التائهة. أنجز مجموعته الشعريّة "وعل في الغابة" قبل وفاته. في هذه اللحظة تمامًا.

أضحك و أبكي و أتألم. وأذكر أن المرأة الزرقاء عندما رأتني أبكي جثثا وفقراء.