Sun, 02 Jun 2024 22:03:18 +0000
ضحك على وليلي بشده بعد هذا اللقب الذي قالته رضوي عن زوجها... ثواني واردف على بضحك وهو ينظر إلى رضوي: اسكتي خالص يا رضوي انتي جيتي تكحليها عمتيها، لولو! ولا تعتذر أنا إللي أعتذر لي كيف حبيتك. نظرت روان له من داخل القضبان الحديديه بقوة وغضب شديد منه... ليتابع هو بكل شر وغضب: مش دا اللي انتي بتفكري فيه! بصدق احساس بوضوحي وصلت أقصاك. عقدت حاجباها وهي تطالعه بتفحص واومأت كرد مقتضب ثم أخبرته بجدية: - على فكرة يونس إنسان كويس مش وحش، حاول تبقا معاه أحسن من كده شوية. نظر لها بحسرة بعد ذلك الدمار الذي سببته بداخله وتابعت بمصداقية: - أنا بقيت اهدى وأحسن وحتى مش خايفة منك ولا خايفة اتعامل معاك، بقا عندي ثقة إنك مش بتكدب عليا، ومريم أكتر من مرة اكدتلي إنك فعلًا ملتزم في كل حاجة بتعملها، فأنا زيي زيك صعبان عليا إننا وصلنا لكل حاجة كان نفسي فيها.. بس بعد ما كل حاجة باظت.. كلمات اغنية غلطه عبدالمجيد عبدالله | حفلة دبي 2022. أنا كرامتي عمرها ما هتقبل كل اللي حصلي واكمل معاك، أه يمكن دايما بينا مشاعر مبنقدرش نوقفها بس مش هاينفع، فأنا فاهمة أنت قولت كده ليه، بس غصب عني أنا كمان اضطريت أقـ. ليلي بإبتسامه: ابعد كدا خليني اسلم على عروستك القمر دي... اتجهت ليلي لتُسلم على رضوي التي بادلتها الترحيب والسلام هي الأخري... ليلي بمرح وهي تتكلم مع رضوي: عارفه يا رضوي لو جبتيلي عريس هرفضه عشان مش هثق في زوقك في الرجاله بعد ما اختارتي اخويا هههههههه. ولكن فرصتك جاتك على كيفك.

لا تعتذر انا اللي اعتذر عبدالمجيد

الفتاه بغضب وهي توجه نظرها له: معلش يا استاذ بس مين انت عشان تقولي الكلام دا وتتدخل بين الإخوات! انت ما تعني لي شي انت بالنسبه لي لا شي. ليلي بخجل: علفكرة انا بس مسكت في ايديك عشان ابعدك عن سيرين لأنها بصراحه ما بتصدق تلاقي حد تستفزه بلسانها اللي زي السكاكين... عمار بضحك وخبث: يعني عشان كدا بس! ليهلك من هلك عن بينة. سيرين بخبث وابتسامه مستفزه: عاوزة رقمه عشان دي بدايه صداقتنا انا وعمار جارك واخوكي، ممكن بقي توسعي شوية عشان اخد الرقم، ولا ايه رأيك يا عمار! بالباكدج بتاعك كله كدا انا بحبك كلك على بعضك بسلطاتك ب بابا غنوجكك... آدم بضحك وعشق: انا كمان بعشقك زي ما انتي كدا يا روان، وهفضل اعشقك لآخر نفس فيا... روان بضحك: علفكرة انت مقولتليش لحد دلوقتي انت محتفظ بالفلاشه دي ليه! تامر عاشور إنت إخترت.

ليهلك من هلك عن بينة

أشاح بنظره عنها وسلطه أمامه لتواصل هي منفجرة بالحديث: - الخيال حلو، مش كده؟ تخيل لو كنت اتعالجت من أول مرة قولتلك أنت محتاج تروح لدكتور وقولتلي إن ده هبل والدكتور النفسي ده مجرد واحد حافظ كلمتين وعنده قدرة على الإقناع، أو تخيل لو كنت حبيتك وعرفتك بجد قبل الجواز، تخيل لو كنت صارحتني بإني شبه يُمنى، تخيل لو كنت لما رفضت اتجوزك في الأول خالص قبل ما تهددني طلعت إنسان كويس وكسبتلي القضية وعرفتني بجد كنت هاحبك وأنا اللي هقرب منك من غير ما تجبرني، تخيل لو مكانش عندك أب زي باباك و. ما خلاص بقا أنا أصلًا نسيت الموضوع! نظرت لها بخبث لتتابع بإستفزاز، لسه كلبوظه زي ما انتي متغيرتيش انا قولت هاجي الاقيكي خسيتي ولا حاجه هههههههه (ابو تقل دم امك مبحبهاش البت دي). كلمات اغنية لا تعتذر انا اللي اعتذر كيف حبيتك. عاد ليقف أمام البوابة كما اتفقا ولكنها لم تظهر بعد فاتجه مرة ثانية ليُفكر بابتياع الغليون ليجد أنها ليست معروضة فتوجه للداخل واقترب منه واحد من موظفين المبيعات وحدثه بابتسامة: - مرحبًا سيدي، هل تبحث عن شيء مُعين؟. تعجبت لتعقيبه بهذه السخرية فسألته بإنكار: - أنت بتتريق ولا إيه؟. التفت نحوها ليجدها تعقد حاجباها وتمط شـ ـفتاها للأمام ليرفع حاجباه وسألها: - أنا ببقا عامل كده؟.

في حيرتي انتي اللي بلجألك

تفقدها باستغراب فأشارت بهزة من رأسها نحو الحقيبة فتفقد ما بها لتختلف ملامحه مائة وثمانين درجة فابتسمت لتلك الطريقة التي يتفحص بها الغليون ورفع نظره لها وتعجب بذهول: - دي نفس اللي كنت هشتريها.. أنتِ عرفتي منين إني عايزها؟. غلطة مرت في حياتي جرح سطحييا حياتي. تحب مبيبقاش عندي كرامه لحد امتي؟. قاطعها لتتنهد هي ثم عقدت ذرا عيها أمام صـ ـدرها وحاولت أن تُسلط تركيزها على أنفاسها بينما شعر هو بالغضب الشديد، لأن من سوء حظه كل ما قالته كان صحيح للغاية، لو كان أي من هذا حدث لما وصل كلاهما للافتراق الحتمي الذي لا مفر منه! إن قد إيه انا قاسي وشيطان، وقد ايه انا بهينك وبجرحك! لا تعتذر انا اللي اعتذر عبدالمجيد. اتسعت عيناها وهي ترد معقبة بحماس: - طبعًا.. فيه brands كتير مش موجودة في مصر وملحقناش نجيب أي make-up خالص فيادوب نلحق، أنا كمان عاملة حسابي وواخدة أكتر من شنطة فاضية عشان احطلها كل حاجة ولما نزلنا سوا اليومين اللي فاتوا عرفت مقاسها وذوقها ومتأكدة إن هيعجبها كل اللي هجيبه.

فاهمك.. خلاص محصلش حاجة، أنا مكونتش اقصد أنا كمان، ولو على كرامتك فصدقي هردهالك وعمرك ما هتحـ ـسي إنك مأخدتيش حقك معايا. ايوة يا متر قول كمان! لاتعتذر تسجيل زياد و عبدالله. روان بغضب: انت لو بطلت تغير عليا وتقولي انتي ملكي يا روان انتي بتاعتشي لوحدي يا روان انا ممكن انا اتحول عليك وابقي روان النمر واحبسك في اوضه الفيران... آدم بضحك شديد وهو ينظر لها بعشق: معني كدا انك بتحبيني زي ما أنا! تفقدته بابتسامة وأومأت له بالموافقة ثم وجدته يقوم بطلب القهوة لكلاهما والتفتت لتنظر حولها ولم تظن قط أنها كادت لتكون بالمطار من أجل الاحتفال بيوم ميلادها، لقد كانت تظن بالسابق أنها ستأتي إلى هُنا فقط عندما تهرب من منزل عائلتها للأبد، ربما يبدو الأمر تافه للغاية ولكن بداخلها شعرت بأن قلبها سيتوقف من شدة تتابع ضرباته. هزت رأسها له بامتنان وعادت من جديد للداخل بعد أن وضعها بالحقيبة وقام بتغليفها مع أدواتها الكاملة التي تُشبهها تمامًا فقامت بإخفائها بحقيبة يـ ـدها وذهبت لتقوم بالدفع عند موظف آخر لتفهم لما كان يمدح اختيارها لأن سعرها عبر الثلاثة آلاف درهم وغادرت ثم اتجهت سريعًا لتُكمل التسوق. بعد مرور خمس ساعات.. - لأ، لا لأ، انسي.. أنا مش هاكمل معاكي وأنتِ بتجيبلها الحاجات دي! لا لا تبلاني انا ما اكرهك. عبدالمجيد عبدالله غلطة موسم الرياض. أعاد نفس الإشارة من جديد وهو يجيبها: - الخدود، مكونتش أعرف إني بحب الخدود أوي كده.. يالا كفاية قهوة.. تعالي عشان نلحق الطيارة. في حيرتي انتي اللي بلجألك. وكيف اني بلحظة طيش ناديتك. هو انا فعلا مش مجرد جارك اللي انتي عازماه على الفرح! تبًا، لقد كانت تشكو لها نفس الشكوى بخصوص نفس الأمر، يبدو أنهما متشابهان بهذا ولا يستطيع أيًا منهما أن يخمد رغبته تجاه الآخر التي تأتي بمنتهى التلقائية عند تعاملهما مع بعضهما البعض.

وبعدين ثانيه كدا هي مين البنت دي اصلا وازاي تقول عليكي كدا! اتجه عمار إلى الطاوله ليردف بإبتسامه جذابه لفتت أنظار جميع فتيات عائله ليلي: اهلا ازي حضرتكم! ليلي بخجل شديد وبعض الغضب: ل، لا، انا بس بسأل وبعدين... نظرت ليلي إلى عمار في تلك اللحظه بغضب لتجده يضحك بشده وهو ينظر لها بخبث وابتسامه جميله أظهرت وسامه عمار بشدة... ليلي بمتابعه وغضب: لا يا سيرين انا مش خطيبته ولا حاجه هو جاري وزي اخويا، لكن بقي ممكن افهم انتي واقفه معاه ليه وعاوزة رقمه ليه! أخرجت بطاقتها الائتمانية سريعًا وتبعته لتشير له على ما ظنت أنه كان مرمى بصره فقال لها البائع: - هذه القطعة الأخيرة، حظك جيد، كما أنها لم تعد تصنع بعد الآن، اختيار جيد. روان بضحك: ويا تري بقي العقاب الجديد ولا القديم يا منصفم في الشخصيه انت... آدم بخبث: هعرفك دلوقتي عقاب من انهي نوع... قال جملته بخبث وحملها بين يديه بعشق وخبث، واتجه خارج ذلك السجن وتلك الغرفه المظلمه السوداء كحياة الأدم سابقاً... صعد بها إلى السلالم خارج تلك الغرفه... لتردف روان بمرح: حلوة الأوضه دي علفكرة يا آدم انا هخزن فيها بصل وتوم بدل البلكونه... آدم بضحك شديد: هههههههه وأقسم بالله مجنونة يا روان هههههههه. اتجهت ليلي لترد عليها ولكن عمار سبقها... ليردف بإستفزاز هو الآخر: بصي هو انا مليش إني أتدخل لكن بما انك قولتي رأيك في ليلي فمن حقي اقول رأيي فيكي وانك زي البرص المعضم اللي ملوش شكل ولا معني بصراحه هههههههه ولا ايه رأيك يا ليلو! أغلقت الأضواء بينما أغلق هو الباب وكلاهما يدخلان السيارة التي ينتظرهما بها "محمود" حيث سيوصلهما للمطار ولقد سبقهما كلًا من "عنود" و "يونس" بسيارته الرياضية وذهبا للمطار ليجدها تقول بمجرد جلوسهما وانطلاق السيارة: - آه حما شريرة، ضارب بوز قد كده طول ما كان مستني عنود، بص كنت عامل كده. نظرت أمامها في صمت لتُحدثه وهي تلتفت له: - أكيد لما نبعد عن بعض الموضوع هيقل يعني مش هيفضل كده، لما كنت في مينيسوتا مكونتش كده، أنت كمان هترجع شغلك وأنا هرجع شغلي وهنتشغل! رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثالث والعشرون. تنشر حصريًا على المدونة قبل أي منصة أخرى. خرج آدم وهو يحملها من الغرفه وصعد سلالم القصر إلى غرفتهما وهو يحملها بين يديه وينظر لها بعشق شديد لكل تفصيله بها، ما زاد عشقه عشقاً لها انها احتوته وبشده رغم ألمها وبكائها منه إلا أنها سامحته على ما فعله وعادت إليه من جديد... دلف إلى الغرفه وهي بين احضان يديه تنظر له بخجل شديد... ثواني واوقفها آدم في منتصف الغرفه. لم يستطع عمار التحدث من الضحك الذي كان به على ليلي وغيرتها عليه رغم أنها فقط عرفته منذ وقت قريب للغايه... ثواني واردف عمار بضحك يحاول إخفائه: احم، طبعاً يا انسه سيرين، اتفضلي رقمي اهو... كتب عمار الرقم في هاتفها، لتنظر سيرين بكل خبث واستفزاز إلى ليلي. لاتعتذر انا الي اعتذرلي كيف حبيتك Mp3 - سمعها. عمار بإبتسامه جذابه للغايه: بكره يا ليلي هتشوفي بنفسك أن كلامي صح، طالما انتي وافقتي تبقي عارضه ازياء بكره تعرفي أن كلامي صح وان كل دا حقيقه مش مجامله زي ما انتي بتفكري دلوقتي... ليلي بضحك: هههههه علفكرة انا وافقت بس عشانك والله، لاني مش فاهمه بصراحه ازاي هشجع غيري واللي زيي والكلام دا، لكن حابه اجرب بصراحه اني احبب البنات اللي زيي في جسمهم وشكلهم، حابه أخوض التجربه دي عشانك يا عمار علفكرة... عمار بضحك وابتسامه: وبكره تعرفي أن كلام عمار جارك الوسيم دا صح ههههه. عبدالمجيد عبدالله يا أبن الاوادم ألبوم عالم موازي.