Sun, 02 Jun 2024 16:01:19 +0000
امير بحزن و اشتياق: لو ماما كانت معانا انهاردة محدش كان هيكون فرحان زيها. غادر إلياس بغضب كبير بينما بدر نظر لسليم قائلاً بتساؤل و عدم فهم: هو عمل ايه ليها ، اذاها في ايه. ركزي مع اخواتك و بس ، هتنسي يا حياة.
  1. دودي سحاب البنات البنات
  2. دودي سحاب البنات بالأحساء
  3. دودي سحاب البنات في العالم العربي
  4. دودي سحاب البنات الجزء
  5. دودي سحاب البنات بوادي الدواسر

دودي سحاب البنات البنات

نظرت لهم قائلة بابتسامة حنونة: لو عملت كل ده مش هينقص من رجولتك ابدا بالعكس ده يزودها الراجل بجد هو اللي يحتوي مراته و يكون ليها كل حاجة اب و اخ و صديق قبل ما يكون زوج يحسسها بالأمان و يسمعها. تخلص من سترته على الفور يساعدها بأن ترتديها فوق ثوبها الخفيف ذو الحمالات الرفيعة. بدر بسخرية: بسهولة كده هتنساه ، مش سهل ان الواحد ينسى اللي بيحبه لو كان سهل كنت قدرت انا انساها ، النسيان مش سهل يا جدي. زفاف اسطوري بمعنى الكلمة لم يعكر صفوه سوى ظهور يوسف الذي اجمع الخمسة على انه لم يشاركهم الحزن لما يكون جزء من سعادتهم التي جاءت بعد عناء و كان هو السبب. ثم تابع بتعجب: مالك مهتم كده. دودي سحاب البنات في العالم العربي. عمر بابتسامة: طب يلا بسرعة جهز نفسك. بيحبها و كرهها يبقى عمره ما يكون حب. قائلة بحزن و دموع: اول مرة يكونوا بعيد عني حاسة اني وحيدة ، كل واحد بقى ليه بيت و عيلة و انا لوحدي و هينشغلوا عني كلهم. تنهد بعمق قائلاً بأعين تلمع بحب صادق نابع من قلبه لها وحدها: الصراحة مش عارف حبيتك من اول ما شوفتك من غير سبب ، عنيا اول ما شافت عيونك اول مرة و انا حسيت اني لقيت اللي فضلت ادور عليها من كل البنات بس اللي اعرفه اني مينفعش محبكيش.

دودي سحاب البنات بالأحساء

ثم نزلت للطابق السفلي حيث غرفة اشقائها الذين للتو انتهوا من ارتداء ثيابهم و لم يتبقى سوى رابطة العنق ما ان وقعت عيناها عليهم ادمعت من السعادة بينما اوس اطلق صفيراََ عالياََ قائلاً باعجاب: اوبا ايه القمر ده ، هتغطي ع العرايس في الفرح بجمالك ده. لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على: (رواية ضحايا الماضي). هي نفسها الوحيدة التي عشقها لكنها لا تستحق بقى ينظر لها من خلف الزجاج الشفاف و شقيقه يفحصها و عندما خرج سأله بصوت مختنق: مين دي. اومأ برأسه منصتاََ لها باهتمام لتتابع هي حديثها. قبل ان تخرج من الغرفة اخذت تردد بصوت مسموع تحدث نفسها قائلة: هتنسي كل حاجة يا حياة ، انهاردة هتنسي كل حاجة. سألها بألم: بتحبيه اوي كده. دودي سحاب البنات بالأحساء. تنهد ثم تابع حديثه بجدية: غير كده ، لو كان اللي قاله صح كنت هكدبه بردو لانك في الاول و الاخر بنت عمتي اللي واجبي اني افضل ادافع عنها قدام الكل حتى لو هي غلط. ابتسمت بسخرية قائلة بوجع: يوسف العمري ، عارف كنت عارفه انه شبهه مع ذلك فضلت اعافر و انا من جوايا مش مرتاحة خوفت اظلمه بحكمي عليه. ابتسم قائلاً بحزن: عملتي ايه معايا ما هو لو كل واحد رفضته واحده. نظرت له مبتسمة بامتنان ليمازحها هو قائلاً و هو يمد يده لها: سيبك من السيرة دي ، انا نسيت خطوات الرقص تسمحي تعلميني يا حياة هانم.

دودي سحاب البنات في العالم العربي

جلست امام المسبح و اخذت ترتشف منها بشراهة. رغم طعمه اللاذع و كانت اول مرة تشرب بها. …….. بمستشفى الجارحي. كانت شاردة و لم تنتبه للحديث الشرسالدائر بين إلياس و بدر و لم تفيق من شرودها سوى على صوت بدر قائلاً بعنف لم تعهده منه قبلاََ و هو يقبض على مقدمة ثياب إلياس: بنت خالي اشرف واحدة في الدنيا و لو لسانك نطق اي كلمة في حقها وحشة اقسم بالله لهتشوف وش عمرك ما شوفته و ما يغركش الهدوء و الوش الكيوت ده. نظرت له للحظات قبل ان تجيب قائلة بحيرة: مش عارفه ، مش عارفه بحبه و لا بحبك بس اللي اعرفه ان الامان بحسه معاك يا بدر. عمر بابتسامة و هدوءه المعتاد: كنت عارف انك هتنسى ، مش قولتلك هعدي عليك نروح سوى بيت عمتك عشان نتغدى سوى. ابتسم قائلاً بهدوء: الرجولة اني اسمع منك مش عليكي و لو هو و لا غيره قالولي عمري ما هصدق غير لما اسمعك. ابتسم قائلاً بخفوت: مفيش شكر بين القرايب مش ده كلامك. ذهب برفقته بعدما القى نظرة اخيرة عليها و هو يبغض ذلك الشعور الذي تملكه بعدما رأها شعر بالحنين و الاشتياق و الحزن عليها و كم يبغض ذلك كيف له ان يشعر بكل هذا نحوها بعد. دودي سحاب البنات بوادي الدواسر. كان إلياس يجلس مع الجميع قائلاً باقتضاب: انا قررت اتجوز!!! بينما بدر كان يبحث عنها بكل مكان و كذلك ادهم بعد بحث كبير عنها و القلق ينهش قلبه جاء للفيلا القديمة و هو يتمنى ان يجدها و بالفعل رأى سيارتها مصفوفة بالخارج فترجل من سيارته على الفور راكضاََ للداخل و ما ان وقعت عيناه عليها اقترب منها قائلاً بحدة من قلقه عليها: انتي هنا عارفة بقالنا قد ايه بندور عليكي و انتي. ثمل و حزن: اقولك على حاجة و تصدقني. سليم بهدوء: اقعد يا بدر و اسمع اللي هقوله ليك بلاش تهور. ارتعش جسدها مرة اخرى من البرد قائلة بدموع: هتفضل جنبي.

دودي سحاب البنات الجزء

نظر بغضب لبدر قائلاً: ندا نسيت المجوهرات بتاعتها و جيبتهالها. بينما يوسف يقف بعيداََ يشاهد سعادة ابنائه و ها هو يقف هنا منبوذاََ منهم لا يستطيع ان يشاركهم اي شيء و كذلك إلياس الذي حطم كأس العصير الذي بيده من شدة ضغطه عليه من الغضب و الغيرة و هو يرى بدر يراقصها يضع يده على خصرها. اقترب منه قائلاً بغضب و احتقار: كنت هعلمك ازاي تبقى راجل و تتكلم على بنت عمك بالشكل ده حتى لو صح ، اللي قولته ميمسش الرجولة بأي صلة دي اسمها ندالة و حقارة. دخل حسن للغرفة بينما عمر التفت ينظر للغرفة التي دخل لها شقيقه سرعان ما تصنم جسده بمكانه و هو يراها ، نعم هي و لا احد غيرها لقد عرفها على الفور بالرغم من الكدمات الكبيرة التي تزين وجهها لكنه تعرف عليها. قائلاً بحب و صدق: هفضل جنبك لاخر العمر ، بحبك يا حياة بدر. حسن بحزن و شفقة: اسمها سارة جت من كام يوم و حالتها كانت خطر خالص نجيت بمعجزة ، بس للاسف. سرعان ما توسعت عيناه بصدمة قائلاً: ايه ده ، بتشربي!!! ضحكت بخفوت قائلة بسعادة: الف مبروك. جلس بجانبها قائلاً بقلق و هو يراها تنظر للفراغ بشرود بحالة يرثى لها: حياة. إلياس بسخرية و غضب من اهانته: مين قالك اني عاوزها ، خليهالك. كاذبة ، كاذبة ان انكرت سعادتها بردة فعله ، سعيدة لأنه نظرتها لم تخيب فيه ايضاََ.

دودي سحاب البنات بوادي الدواسر

امير بمرح هو الأخر: مش هنلاحق ع العرسان كمان. حسن بأسف: العمود الفقري عندها في ضرر كبير ، احتمال انها متقدرش تقف على رجليها من تاني كبير اوي. يراقصها و الاثنان في انداماج بل و يتبادلون الضحك. بدر بهدوء يخالف نيران الغضب المشتعلة بداخله الآن تجاه ذلك الحقير: كنت بقول لحياة تطلع تجهز و انا هكمل الباقي. ابتسم بحب قائلاً بعتاب: بس ايه يا حياة ، مكالمة واحدة كانت كفاية و كنتي هنلاقنيي عندك علطول ، عمري ما كنت هتأخر عنك ابداََ و هفضل طول العمر مستنيكي. سأله على الفور: للاسف ايه. نفى برأسه سريعاََ قائلاً بحب: انتي احسن واحدة في الدنيا و مفيش حد احسن.

نفى برأسه قائلاً بهدوء واهي: مفيش مجرد فضول. ضحكت بخفوت ثم وضعت يدها بيده ليجذبها للمكان المخصص للرقص يتمايل معها على انغام الموسيقى تنهدت حياة بعمق قائلة: بدر. اومأ برأسه قائلاً: طب يلا بينا خلينا نمشي. انتهى الزفاف و اخذ كلاََ منهم عروسه و صعدوا للغرف الخاصة بهم داخل القصر بينما حياة بقت بالأسفل مع سليم و قاسم حتى غادر المدعوين و غادرت برفقتهم لقصر الجارحي. ارتعش جسدها من البرد لتحاوط بيدها جسدها. اغلق سحاب سترته من الامام حتى يدفئها اكثر كان الاثنان قريبان من بعضهما للغاية هي ثملة لا تعي ما تفعل او ما تقول بينما هو لم يكن بحال افضل منها يكفي النظر لعيناها التي لم يرى اجمل منها بحياته حتى يثمل هو الآن امام خيارين ان يكون خائن للأمانة او يقتنص قبلة من تلك الشفاه التي منذ ان وقعت عيناه عليها و هو يتمنى تذوقها و هي ابداََ لن تمانع و هو ليس بسيدنا يوسف.

بدر بغضب: استنى ليه عايزني اسيب اب……بعد اللي قاله ليها. قاطعها قائلاً بهدوء: انا مش مصدقه يا حياة لاني عارف اخلاقك كويس. قائلة بدموع و حزن: لما سافرت وحشتني اوي و كنت حاسة بوحدة كنت عايزة اكلمك و اقولك ارجع بس…. ابتسمت بسخرية قائلة: انت اللي بتقول كده ، بعد اللي عملته معاك. رواية ضحايا الماضي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شهد الشورى. باهتمام لتتابع هي قائلة: ده يبقى دكتور نفسي كنت بتعالج عنده ، سمع شوية كلام من واحد اول مرة يشوفه و مسمعش مني عمل زيه بالظبط.

قبل ان يكمل حديثه الذي بالطبع لم يكن سيخلو من السباب اللاذع و قبل ان تتدخل حياة جاء صوت سليم من الخلف قائلاً بصرامة: بتعملوا ايه عندكم. نظرت له قائلة بدموع و ألم: هو انا ليه بيحصل معايا كده ، انا وحشة. كانت حياة تجلس معهم على طاولة الطعام تعبث بطعامها دون ان تتناول منه اي شيء كحالها من الصباح لم تتناول طعام الافطار ايضاََ و لم تكن لديها اي شهية و هي ترى نفسها تجلس وحيدة على طاولة الطعام بدون اشقائها. صمت عم المكان لدقائق لتقطعه هي قائلة بصوت. إلياس بشراسة و هو يدفعه بيده للخلف: انا راجل غضب عن اهلك……. لم تجيب بقت هكذا للحظات قبل ان تتحدث. ذهبت بتردد و كم تكره لقاء الاثنان ببعض الذي ينتج عنه و بكل مرة مشاجرة جديدة. تنهد متابعاََ حديثه: في موضوع حياة كان لازم اتدخل ، إلياس…….