قصص نيك ورعان

ثوان قليلة فتح على إثرها وسألهم: ماذا تريدون ؟. سأله المحقق بسرعة: ما حكاية هذه الملابس ؟. الحارس: حسنا.. وكم ليلة تريدها ؟. العجوز الذي ظل منغمسا في حسراته وعبراته, يسترجع ذكرى بل ذكريات أجبرته أن يسجن نفسه في هذه الغرفة بلا جريمة أو حكم صادر بحقه, قال: نعم نعم.. دعني أخبرك قصتي! هموا بالمغادرة.. هنا همس الشرطي المرافق في أذن المحقق: ياسيدي.. لايجب أن نتركه هكذا!

المحقق: بالفعل.. الجميع يعرف بأن تلك الهرمونات تسبب العقم, ألم يخبرك أحد بذلك ؟. مرت ليلتان ولم يحدث شيء فالعجوز في غرفته ولم يغادرها.. ليزيد من شياطين الحارس التي تجمعت حوله, فلم ينتظر بسرعة قام بالأتصال على الشرطة كي ينأى بنفسه في حال حدوث جرم ما وايضا ليعرف ما حكايته. لما أصر على السكن في تلك الغرفة ؟. المحقق: قال تعالى (ذكر رحمة ربك عبده زكريا * إذ نادى ربه نداء خفيا * قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا)! المحقق: إن كنت قد رضيت بنصيبك, إذا مالي أراك حزينا تحبس نفسك داخل هذه الغرفة ؟.

حبيت واحد اكبر مني وفي النهايه اغتصبني الصغار ينتبهوون لهالسالفه. هنا وضع العجوز يده على عينيه ليخفي دموعه التي فضحها صوت بكاءه المنكسر.. وقال متحشرج: أتظن حزني لهذا! جاءت الليلة الثالثة والعجوز على حالته متسمرا في غرفته لوحده مع هدوءه المطبق وصمته المخيف حتى حفيف النمل لا يكاد يسمع صوت له, لا أحد يعرف ماذا يفعل بداخلها! العجوز: فقط أعطني تلك التي فوق السطح! اخشى بأنه ذو سوابق ؟. العجوز: لأنني بالفعل أريد أن أكون أب.. أريد أن أرى أولادي.. أريد من يناديني (أبي أبي)! أنتظر حتى تسمع البقية مما فعل صديقي ورفيق دربي الذي حرمت نفسي من ذريتي لأجله.. أنتظر حتى تسمع البقية التي قطعت نياط قلبي.. البقية التي يندى لها الجبين.. البقية التي قتلتني! وفيه شغلات واجد كتبتها بس انا مختصر محتوى الرسالة. قاطعه العجوز مرة اخرى.. يسأله عن الخلاص: اخبرني أيها المحقق, ما العمل وما السبيل وما الخلاص من كل هذا ؟. العجوز: لقد كنت اخر شخص تزوج بينهم.. ولا أخفيك لم تفارق مخيلتي لحظة واحدة حالته الميؤؤس منها ونظراته المنكسرة, لم استطع أن أراه بهذه الحالة فتخذت قرار فيه ضرب من الجنون إلى حد ما.. وقررت ألا أنجب أية أطفال حتى يرزقه الله بالذرية التي يريدها وحلم بها من صغره, طبعا أنا لم أخبره بذلك ولكنني أردت أن أتعاطف معه وأقول له "أنني مثلك ليس لدي أطفال"! طفولتي تدمرت بسبب بزرنجي. فلم يكن أمام المحقق ألا استخدام سلطاته والقانون الذي يكفله أن يعتقل أي شخص لا يتعاون معهم. اخذوه ودخلوه شقتهم وصار اللي صار انتبهوا لعيالكم. المحقق: معك حق.. ولكن ماذا تريدني أن أفعل ؟ ليس في استطاعتي شيء.

العجوز: ايضا هذه ليست جريمة. المحقق: سندعك لوجدك الان.. واعتذر عما بدر منا بحقك من اخطاء. مرت ليلة وليلتان والعجوز في غرفته مغلق على نفسه بإحكام شديد ولم يغادرها أو حتى يتخطى بابها, مما أثار ريبة الحارس وزادت من مخاوفه التي لم تهدأ منذ تلك اللحظة التي رأى فيها هذا الطاعن في السن, يتسأل في نفسه ويسأل: - من هذا الرجل وما حكايته ؟. يبدو أنه غريب عن هذه الديار! العجوز: ذات يوم ذهبت لزيارة صديقي.. ورحت ألاعب أبنه وأحمله ألا أنه سقط من بين يدي.. سقطة لا تذكر فلم يصبه أي مكروه, ولكن والده قام يسبني ويشتمني ويتحامل علي ظنا منه بأنني تعمدت فعل ذلك ؟. شفا سوت مقالب يوم كامل في صديقاتها. على أية حال.. تقول بإنك لم تخبره بذلك ؟. قلت؛اممممم.. واخذ بيني فره بالسيارة وانا في اللحظات ذي مسكت يده وناظرته نظرات وداع.. قال؛ شفيها عيونك تبرق ؟.

كان لدي صديق طفولة وعشرة سنين.. ومنذ كنا صغار دائما ماكان يخبرني بأنه ينتظر اللحظة التي يتزوج فيها وينجب أطفال.. كان هذا حلم حياته ولم يرد شيئا غير هذا.. الأيام مرت وتزوج كما تزوج معظم معارفنا.. وقضت السنة الأولى والثانية وقضت عشر سنين ما الذي حدث! وبينما هم يتهامسون ليجدوا حل لمشكلة العجوز.. إذ به يقاطعهم بإنفاس متعبة: - اصبحت عجوز كهل ضعيف.. ليت كان لي أطفال ليدفنوني في قبري ويصلون علي. قصة شمري مع ورع صغير. هم الحارس بالمغادرة وإذ به يسمع سعال العجوز, فرجع مرة اخرى وطرق الباب, قائلا: - ياهذا!

العجوز: وماذا بها ؟. بعد لحظات هدوء في تلك الغرفة حاول المحقق أن يلملم شيئا من موقفه, فقال للعجوز: هذا ماكتبه الله لك.. يجب أن نرضى بالقضاء والقدر, ولكن أفهم مما قلت بأنك شخص عقيم ؟. وبعد أن انهى الأثنان الأجراءت اللازمة أخذ العجوز مفتاح الغرفة وصعد, بينما الحارس راحت تساوره بعض الشكوك من تصرفاته وأصراره على تلك الغرفة. أتعاني من شيئا ما ؟. إذ لم يخرج بعد ليلتين سأبلغ الشرطة ؟. المحقق: ويحي.. هل هناك شيئا اخر ؟. فقال له: اسمعني جيدا.. إما أن تخبرني ما قصتك وقصة هذه الغرفة وملابس الأطفال وألا سأعتقلك بموجب القانون!

ظل العجوز في وجعه وبكاءه وحسرته.. شهيق وزفير متسارع, وقال بصوت كالذليل ما كاد يسمعه أحد: لأنه.. لأنه يعيرني الان, ويسخر مني ويشمت بي, ويسميني "الأبتر", ويقول بأن الله عاقبني على سوء نواياي وحرمني من ذريتي. أو ربما ارتكب جريمة ويختبئ في الغرفة ؟. لحظات صمت محزنة شملت الجميع ومن عرف قصة العجوز.. لايسمع في تلك الغرفة عدا صياح ونياح صاحبها على الضيم الذي تجرعه. المحقق: حسنا حسنا.. نريد أن ندخل لنفتش الغرفة!

صعدوا جميعا إلى السطح.. طرق المحقق الباب وطرق مناديا: افتح الباب, نحن الشرطة! طفولتي ضاعت بممارسة الحرام قصة تحتاج حل. المحقق: بالطبع لا.. لكنك غريب عن هذه الديار فماذا تفعل هنا وأنت لم تغادر الغرفة قط, هل تختبئ من شيئا ما ؟. كل دقيقة تنقضي على الحارس تحمل بين طياتها لغز محير لم يتخيل للحظة بأنه سيتعامل مع أحد بكل هذا الغموض, ذهب وكأن على رأسه الطير لا يحرك ساكن لكثرة تفكيره وشدته, يفكر ويفكر يضرب ويزيد ويقسم أخماس في أسداس مشتت الذهن, رجع يخاطب نفسه مرة اخرى: - ويحي!

المحقق: في الحقيقة قصتك محزنة فعلا, لا أعرف ماذا أقول لك.. ليت القانون يعاقب هؤلاء ويحاسب من يرتكبون هذه الجرائم بحق الاخرين, ولكن ما عند الله لا يضيع سيكافئك على مافعلت وعلى صبرك ومصابك. المحقق: لا أخفيك.. ولكن صديقك شخص أحمق وجاهل وهو لا يستحقك, أنت أفضل بدونه فما فعله معك لايفعله حتى أعتى القتلة مع أعدائهم, لا تحمل هم صديقك المغفل ولاتجعله ينقص من عيشك, يكفي بإنك تحملت سخافته بالرغم مما فعل.. فلو كان أحد غيرك ربما لن يصبر وسيتصرف بطريقة أكثر عدائية. المحقق: إذا تقول بإنك لم تنجب لتتعاطف مع صديقك ؟. وكنت كشخت وتشخصت وتعطرت وكنت مستانس مرا وكنت معه بكل اوقاته.. وتزوج وفرحنا فيه وحتى كان يناظرني يوم زواجه ودموعه بتطيح مدري ليش ؟.. وبعد زواجه هنا بدت المصيبه.. م صار يكلمني نفس اول وصار يس يمرني يبي ياخذ غرض جنسي مني ويروح وبدون حنيه بدو شيء.. انا هنا قلت ستوب ولاززم ابتعد وخلاص كافي ومابي انخرط بالطريق ذا.. ومره من المرات مرني واحنا بالسيارة.

صرخ ونادى بأعلى صوته لكن لا أحد, ازدادت حيرته ودهشته هواجس وهلاوس من كل مكان تحيطه, يخاطب نفسه: - ويحي! ليت صديقي يأتي ليعرف الجرح الذي سببه لي. لقد كنت أعيش الأوهام حتى أنني أردت أن أقنع نفسي بهذه الأوهام.. فهل هذه جريمة أيها المحقق ؟. المحقق: وما دخلك أنت بكل هذا ؟. قصة من داخل بيت النبي ﷺ شاهد ورع النبي ﷺ وال بيته. في ليلة حالكة شديدة البرودة ومطر لم يتوقف من الهطول.. جاء رجل طاعن في السن "عجوز" بلغ به العمر مبلغه 65 سنة إلى حارس إحدى البنايات وسأله: هل لديكم غرف شاغرة ؟.

ملاحظة بسيطة: القصة كتبتها واعتمدتها بدون مراجعة بسبب الملل والكسل >(مالي نفس.. بالعامية), لذا اعتذر أن كان بها اي خطأ. العجوز: أنني أجلس لوحدي في هذه الغرفة, هل هي جريمة يعاقب عليها القانون ؟. قلت له؛ ماشاء الله مرت الايام وانا باقي بس كم شهو ويصير عمري ١٧ سنه.. ور علي؛ كل م تكبر تحلى. المهم رحنا شقته وكنت.

العجوز: لا لا.. أردت أن اختلي بنفسي فقط. ليت زوجتي تسامحني لأنني حرمتها من الأمومة والأبناء. اكتشفنا سيارة ا منة غريبة للقرويين في قرية ماين كرافت. اجمل 6 قصص رواها الشيخ بدر المشاري عن الفاروق عمر بن الخطاب. هل تصدق يارجل ماوصل بي الحال.. أنني أجلس في هذه الغرفة واتخيل نفسي ألعب وألهو مع صغاري وينامون في أحضاني! العاده السريه واصدقائي المثليين شوفوا النهايه. العجوز: بلى.. ولكنك تعرف طيش الشباب والتباهي, وعلى كل حال لقد رضيت بما كتبه الله لي ولم أعترض على ذلك ولكنها زوجتي أكثر من أتألم لحالها وماسببته لها ؟. مسلسل كان ياما كان الجزء 3 الثالث المارد والتؤام 1 Kan Yama Kan 3 HD. وصل المحقق ويرافقه شرطي اخر.. اخبرهم الحارس بكل التفاصيل وأدقها منذ لحظة قدوم العجوز حتى حينه. غريب أمر هذا العجوز ؟. العجوز: في الحقيقة أنا لا ألقي باللوم عليه فهو أبنه الوحيد وبالطبع سيخشى أن يصبه مكروه.. لكنني ذهبت لأعتذر منه مرات ومرات.. ألا أنه يطردني ويصدني حتى أفترقنا وهو يحمل بداخله شيئا علي. لقد سئمت كل هذا أيها المحقق.. لا أعرف ما العمل وماذا أفعل "لمن المشتكى ومن عنده المشتكى". استجمع شيئا من شتات نفسه المبعثرة وصعد فوق السطح واقترب من الغرفة لكن لا صوت لا همس, وضع أذنه على الباب لعله يسمع شيئا يطمئنه لكن لا أحد, ارتبك أكثر وأكثر فكل شيئا هنا مجهول لربما العجوز توفي ولا أحد يعلم بذلك, ترك تفكيره جانبا وبسرعة طرق الباب.. لكن ماذا ؟ لا أحد يجيب, ظل يطرق ويطرق دون جواب!

المحقق: هل تعرف.. مافعلته شيئا خاطئ وتصرف متهور! لم أحبذا أن أراه وحيدا يعاني أكثر ويكون كالمنكسر. العجوز: نعم نعم.. لا أحد يعرف بذلك عدا زوجتي مما سبب لي الكثير من المشاكل معها ولا ألومها فهي الأخرى تريد أن ترى أبنائها.. ولكن شاءت الصدف بعد 21 عام أن كتب الله لصديقي ورزقه بطفل, لا أنسى تلك اللحظة مشاعر ودموع فرح عمت كل مكان ليس له فقط بل لنا جميعا! أجمل قصة قد تسمعها في حياتك عن ورع رجل وما حصل معه.